صور لزوجة الأمير وليام عارية الصدر تثير سخط القصر الملكي البريطاني
أثار نشر صور في فرنسا لدوقة كامبريدج كايت، زوجة الأمير وليام، وهي عارية الصدر، غضبا عارما في أوساط العائلة الملكية في بريطانيا، في ردة فعل نادرة من نوعها، يرجى منها ثني وسائل الإعلام البريطانية عن العودة إلى التجاوزات التي عانت منها كثيرا الأميرة ديانا، حتى وفاتها في حادث سيارة في باريس سنة 1997.
فقد كسرت مجلة "كلوزير" المتخصصة في أخبار المشاهير، أحد المحرمات، مع نشر قرابة 15 صورة لكايت ووليام في إطار خاص. وقد التقطت هذه الصور مطلع سبتمبر الحالي، وهما يعرضان أنفسهما لأشعة الشمس، لكسب لونا برونزيا في شرفة فيلا ابن شقيق الملكة في جنوب فرنسا، خلال عطلة قصيرة قبيل بدء جولتهما الآسيوية. وتظهر دوقة كامبريدج عارية الصدر في بعض الصور.
وتم التأكد من صحة هذه الصور التي "لا تثير الصدمة" في نظر إدارة المجلة، إذ أنها تظهر "إمرأة شابة تعرض صدرها للشمس كما نرى ملايين النساء يفعلن على الشواطيء"، لكن هذه الصور أثارت سخط القصر الملكي الذي أصدر في الصباح بيانا شديد اللهجة، على غير عادته، ندد فيه بانتهاك الحياة الخاصة "بطريقة فظة وغير مبررة بتاتا."
واعتبرت أجهزة الأمير أنه "تم تخطي الحدود، وهذه الحادثة تذكر بأسوأ التجاوزات التي اركتبتها الصحافة وصائدو الصور خلال حياة ديانا" والدة وليام التي تتبعت وسائل الإعلام كل خطوة كانت تخطوها في حياتها حتى وفاتها في حادث سيارة في باريس في العام 1997. وأوضحت أجهزة الأمير أن الزوجين كانا يأملان في "التمتع بخصوصية تامة في منزل منعزل"، كما يحق لهما.
وقد شغل نبأ الصور كل وسائل الإعلام البريطانية الجمعة، حاجبا الأخبار المتعلقة بهذه الجولة، والتعليقات الإيجابية حول أداء كايت خلالها.