بعد أسابيع من أزمته.. إلهامي عجينه يرفض قانون زيادة بدل الأطباء رسميا
إلهامي عجينة
رفض النائب إلهامي عجينة، الموافقة على مشروع قانون بدل المهن الطبية، الذي يتم التصويت عليه نداءً بالاسم خلال الجلسة العامة، لتطبيقه بأثر رجعي بداية من شهر فبراير، ويرفع البدل الخاص بأعضاء المهن الطبية، بعد جهودهم في مواجهة أزمة كورونا.
وتعجب الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، من رفض عجينه قائلا: "أنت عندك مشاكل مع الأطباء، كنت المفروض توافق على مشروع القانون".
وطبقا للتشريع، يمنح أعضاء المهن الطبية المشار إليهم "بدل مخاطر العدوى"، وفقا للفئات الآتية: 1225 جنيها للأطباء البشريين، و875 جنيها لأطباء الأسنان والصيادلة والبيطريين وأخصائيي العلاج الطبيعي، و790 جنيه لأخصائيي التمريض العالي والكيميائيين والفيزيقيين، و700 جنيه للحاصلين على دبلومات فنية لفنيي التمريض والفنيين الصحيين.
يذكر أن الأسابيع الماضية، شهدت أزمة شديدة بين النائب إلهامي عجينه ونقابة الأطباء، وذلك بعد اتهامه لما وصفته بارتكاب مخالفات وانتهاكات صارخة في حق العاملين بمستشفى شربين العام بالدقهلية.
وأوضحت النقابة، أنّ الأطباء فوجئوا بنشر عجينة فيديو بتاريخ 9/5/2020 عبر حسابه على فيس بوك، مدته نحو 13 دقيقة، بعنوان "النائب إلهامي عجينة يضرب بيد من حديد ويمارس دوره الرقابي لاكتشاف إهمال العاملين بمستشفى شربين العام بمحافظة الدقهلية".
وتابعت النقابة أنّه بمشاهدة الفيديو المنشور تبيّن أنّ النائب ارتكب العديد من الإنتهاكات الدستورية والقانونية، ضاربا عرض الحائط بمواد الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وجاء في البلاغ أنّ ما فعله النائب يعد انتهاك صارخ للدستور والقوانين المصرية، فضلا عن استغلاله منصبه وحصانته البرلمانية، لترويع وتهديد موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، ما أدى إلى تعطيل العمل بمرفق عام دون مسوغ من القانون، كما يعد انتهاك للأعراف والقوانين المعمول بها.
وتضمن البلاغ كذلك، أنّ المشكو في حقه خالف قرارات رئيس الوزراء وتعليمات وزيرة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، بأن تعمد الدخول إلى مستشفى شربين العام وبصحبته عدد من الأشخاص التابعين له، دون اتباع الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ما يهدد صحة الموجودين بالمستشفى، سواء الطواقم الطبية أو المرضى، وقت اقتحامه للمستشفى، خاصة وأنّ المشكو في حقه كان ومن معه يقفون على مقربة من الذين تعاملوا معهم، ويصرخ في وجوههم، ما يعرضهم لخطر العدوى.