«طه حسين» بعد صدمة «المصريين بالخارج»: «لسه عندى أمل»
لم يشعر طه حسين بصدمة كبيرة من نتائج انتخابات الرئاسة بالخارج، بل شعر أن عليه ومن مثله العمل أكثر لعل وعسى، حتى لو كان الباقى من الزمن يومين، وحتى لو كان الصمت الانتخابى يفرض عليه السكوت، فالشاب العشرينى يمتلك الكثير من الطرق التى تجعله يحترم القانون ويواصل الدعوة لانتخاب «حمدين» فى الوقت نفسه.
«فى الشارع الشغل هيبقى صعب، لو اتكلمت هيقولك صمت انتخابى، لذلك هنكمل شغل لكن على الإنترنت، وده مفيهوش حاجة، خاصة إن الدعوة لانتخاب حمدين مش هتكون بطريقة مباشرة»، يضع «طه» لنفسه جمهوراً خاصاً ليخاطبه، الشاب الذى يقطن بقرية «شيبة» فى الزقازيق، قسّم سكان قريته الذين يقاربون على الـ15 ألفاً إلى فئات: «فيه ناس ملهاش حق انتخاب، وناس كبيرة دول كلهم هينتخبوا السيسى ومعندهمش استعداد يتناقشوا مع حد، وفئة الشباب ودول أكترهم مقاطعين لا عاوزين سيسى ولا حمدين، مهمتى بقى إنى أقنعهم بشكل أو بآخر إنهم يغيروا موقفهم الرافض للمشاركة فى الانتخابات، وأخليهم يقتنعوا بحمدين».
يسوق «طه» للمقاطعين حججاً مقنعة إلى حد كبير: «المقاطعة مش حل، الانتخابات بتمشى والنتايج بتظهر، واللى له نصيب بياخد المنصب فى الآخر، المقاطعة مش حل خالص، الناس قاطعت والإخوان بيكسبوا، لازم نثبت وجودنا، صوت واحد ممكن يفرق، المقاطعة فاشلة جداً ومابتعملش حاجة».
يدرك «طه»، الذى كان يتعاون مع مجموعة من أصدقائه فى الدعاية لحمدين بجهود شخصية بعيداً عن حملته، أن فرص «حمدين» فى الفوز ليست كبيرة، لكنه مع ذلك يشعر بأمل: «من أول يوم دخلنا الانتخابات حاسين بحجم التأييد للمرشح المنافس، لكنى مقتنع إن حمدين صباحى هو الأفضل، أكتر من اقتناعى بالسيسى، انتخبته المرة اللى فاتت فى المرحلة الأولى، والمرة دى بنتخبه تانى بكل اقتناع».
عبر صفحة «شبكة أخبار شيبة»، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، يخاطب «طه» أكثر من ألف شاب من أبناء القرية، مقنعاً إياهم بترشيح «حمدين» عبر إظهار فروق تصب فى صالحه، ومقارنات تبرهن على صحة وجهة نظره: «هنعمل اللى علينا لآخر لحظة والتوفيق من عند ربنا، وشغل الإنترنت لا هو ضد الصمت الانتخابى ولا هيعطلنى عن امتحاناتى اللى فاضل عليها أسبوع».
الأخبار المتعلقة:
«هايل»: اللى ما اتعلمش من أخطاء «مرسى».. ينتخب «حمدين»
لكن السؤال: ماذا لو فاز حمدين صباحى بالسباق الرئاسى؟
أسرة «مقسومة» على 3: سامح مع «صباحى» وأحمد مع «السيسى».. والأم مع «مصر»
المشير.. والعالم
النسر: 20 «ريشة» على جناح مكسور
20 سؤالاً لم يسألها أحد لـ«السيسى»
«حمدين» ظل ثابتاً على موقفه.. وأفضّل أن يلعب دور المعارض
«عيسى»: «المشير» لم يقدم برنامجاً واضحاً.. وحلوله ليست جذرية
«بشرة خير» تغير قرار الشاب الثورى
تعرف يعنى إيه كاريزما؟
افهم شخصية رئيسك
الثائر الحق: 10«أجنحة» تحلق فى سماء الحرية
«العربى»: «السيسى» أملنا.. بس ماعرفش رمزه الانتخابى
رجل المرحلة: 10 «نجوم» تقود إلى مستقبل مصر
خُد قرارك