11 مليون إصابة بكورونا.. وتحور غير خطر بالفيروس
فيروس كورونا
تجاوزت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في أنحاء العالم 11 مليونا، أمس الجمعة، وفقا لإحصاء وكالة "رويترز" للأنباء، في منعطف مهم آخر في تفشي المرض، الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في سبعة أشهر.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد حالات كورونا المستجد، أكثر من مثلي عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الحادة الذي يتم تسجيله سنويا، وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر الماضي.
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة، تليها البرازيل، فروسيا، وقد تحولت كل من الولايات المتحدة والبرازيل والهند إلى بؤر جديدة للفيروس.
وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 55400 إصابة بمرض كوفيد-19 أمس الأول الخميس، وهو رقم قياسي عالمي جديد للحالات المسجلة في يوم واحد، حيث زادت الإصابات في غالبية الولايات.
وحدث ما يقرب من ربع الوفيات المعروفة في العالم في الولايات المتحدة التي قارب العدد فيها 129 ألف حالة.
ويمثل عدد المصابين في دول أمريكا اللاتينية، ومن ضمنها البرازيل ذات المليون ونصف المليون إصابة تقريبا، 23% من الإجمالي العالمي، وأصبحت الهند المركز الجديد للتفشي في آسيا، وقفز العدد فيها إلى 625 ألف حالة.
وتمثل الحصيلة الآسيوية حوالي 12% من إجمالي الإصابات على مستوى العالم والشرق الأوسط حوالي 9%، بحسب إحصاء لـ"رويترز" يستند إلى التقارير الحكومية.
وشهدت دول، من بينها الصين ونيوزيلندا وأستراليا، موجات جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتشار العدوى في الداخل إلى حد كبير.
وفي سياق آخر، قالت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن حوالي 30% من بيانات تسلسل الجينوم المأخوذة من عينات الفيروس التي جمعتها المنظمة تظهر علامات على حدوث طفرة، لكن لا يوجد دليل على أن تلك الطفرة تؤدي إلى مرض أشد خطورة.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، على هامش مؤتمر لجمعية الصحفيين التابعة للأمم المتحدة في جنيف: "أعتقد أن الأمر منتشر على نطاق واسع".
وأضافت سواميناثان، أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة جمعت حتى الآن 60 ألف عينة من المرض.