البحرين تؤكد دعمها للحل السياسي للأزمة السورية
سوريا
أكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، دعم المملكة للحل السياسي للأزمة السورية، بما يفضي إلى تسوية شاملة ودائمة تنهي معاناة الأشقاء السوريين، وأهمية حماية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومنع التدخلات الخارجية في شؤونها، وفقاً لمقررات جنيف (1) لتحقيق الإصلاح والتعددية السياسية، وعلى أساس قرار مجلس الأمن (2254) لسنة 2015.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والذي عقد اليوم في العاصمة البلجيكية بروكسل، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى معاناة الشعب السوري في ظل الأوضاع الراهنة الصعبة جراء جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتي تهدد حياة وصحة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين، في المخيمات الإنسانية، مشددًا على أن حل النزاع في سوريا لا يمكن تحقيقه بالوسائل العسكرية، وأن حله لن يتسنى إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية بشكل تام.
ونوه بأن المملكة نفذت مشروعات مختلفة من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، لمساعدة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، شملت إقامة مجمع سكني لإيواء أكثر من ثلاثة آلاف لاجئ، ومركز للإرشاد النفسي، ومشروع حفر عدد من الآبار في محافظة الزرقاء، لتوفير المياه النقية الصالحة للاجئين السوريين، وبناء مجمع علمي يضم أربع مدارس، يخدم حوالي 9561 طالبا وطالبة، و بناء مدرسة مملكة البحرين في مدينة إربد بالأردن، وتستوعب نحو 741 طالباً، وإقامة مساكن جاهزة ومرافق صحية في مخيم الأزرق، بالإضافة إلى مكتبتين للأطفال بالتنسيق مع منظمة "يونيسيف".
وجدد وكيل وزارة الخارجية البحريني، دعم مملكة البحرين لجهود المبعوث الأممي الخاص بسوريا لتعزيز الأمن والاستقرار من خلال العملية السياسية، داعيا المجتمع الدولي، إلى تقديم مختلف أنواع الدعم والمساعدة لتخفيف معاناة الشعب السوري، وضمان أمنه وسلامته، وصولا إلى حل سياسي شامل، ينهي مأساته، ويفتح الطريق أمام مستقبل أفضل.