سامر خلال الحفلة الموسيقية التى أقامها فى الولايات المتحدة الأمريكية.
رغم الجوائز الكبيرة التى حصل عليها، وإقامته فى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عازف البيانو سامر فانك، لم ينس أصله العربى، وكان حبه للموسيقى المصرية والعربية الأصيلة دافعا ليقيم حفلة موسيقية خاصة للجماهير العربية عبر الإنترنت، بهدف الترويح عنهم، ودفعهم إلى التخلص من آثار القلق النفسى الذى سببه فيروس كورونا المستجد.
"أنا أجمع بين الجنسية الأردنية والبولندية، ولدت فى الأردن، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وأقيم فى سان فرانسسيكو، وخلال مراهقتى كان لدى شغف بالموسيقى، فعلمت نفسى بنفسى، تعلمت البيانو من خلال التجربة والقراءة، ثم منحنى برنامج لإنتاج الموسيقى فرصة للتسجيل معهم، وانطلقت إلى عالم الموسيقى وحصدت حتى الآن جائزتين فضيتين لأفضل ألبوم وإبداع عام 2016".
مؤخرا، بعد توقف النشاط الموسيقى بشكل تام، فى منطقة الشرق الأوسط، فكر "سامر" فى تقديم حفلة للجمهور العربى من منزله لتكون دافعا للخروج من حالة الملل وإستعادة لروح الموسيقى الشرقية الأصيلة: "من حق الناس أن تستمع بالفن والموسيقى أينما كانوا، فلا تمنعهم أى حدود سواء كانت متعلقة بالزمان أو المكان، وما فعله فيروس كورونا، تسبب فى إيقاف النشاط الموسيقى، ونحن نقاومه بالحفلات الافتراضية أو ما يطلق عليها الأون لاين".
"قضية عم أحمد"، "ليلة القبض على فاطمة" للموسيقار عمر خيرت، وأغنية "حلوة يا بلدى" لداليدا، وأغانى "تملى معاك" و"وحشتينى" للفنان عمرو دياب، كانت أبرز الألحان التى قدمها "سامر" بجانب مقطوعات من تأليفه: "لدى شغف بالموسيقى المصرى الكبير عمر خيرت، وأحب أغانى عمرو دياب، وعندما كنت أقيم فى الأردن، كنت دائما استمع إليها فى باص المدرسة، فهى مرتبطة لدى بذكريات طفولتى الجميلة".
تعليقات الفيسبوك