"إبراهيم": أبوالهول الصيني قبيح ومُنفر.. ولن يسحب البساط من الآثار المصرية
قال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، إنه لا يوجد من يستطيع سحب البساط من الآثار المصرية، مشيرًا إلى أن تمثال أبوالهول الصيني يعتمد على مقاييس رسم "منفرة" وغاية في القبح، وهو مجرد "شو" إعلامي ولن يؤثر على السياحة المصرية بأي شكل.
وأضاف وزير الآثار، في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، اليوم، أنه لا يمكن أن يذهب أحد للصين لرؤية هذا الأثر المشوه، وأن هناك محادثات مع منظمة "اليونسكو" والحكومة الصينية لوقف هذا العبث.
كشف إبراهيم، أن مشروع المتحف المصري الجديد والموجود في طريق "مصر - إسكندرية" الصحراوي مستمر، رغم المعوقات المالية الكبيرة التي يواجهها، مؤكدًا أن هذا المتحف هو المشروع الوطني الوحيد الذي يعمل وقائم حاليًا، وسوف يكون أكبر متحف للآثار المصرية على مستوى العالم بأكمله.
وأكد وزير الآثار، أنه سوف يتم نقل الآثار الثقيلة إلى المتحف المصري الكبير قريبًا، ومنها تمثال رمسيس والذي سيتم نقله مسافة 500 متر في رحلته الأخيرة للمتحف، المتوقع الانتهاء من تجهيزاته نهاية 2015.
شدد الوزير، على أنه لا يمكن السماح لأي أجنبي بالتعامل بشكل مباشر مع الآثار، والمسؤول عن ترميم الآثار مصريون فقط، مشيرًا إلى أن الحكومة المصرية استرجعت قطع أثرية تم تهريبها إلى أمريكا وإسبانيا والدنمارك، موضحًا أن الوزارة لديها إدارة ''لاسترداد الآثار المهربة''، ومن أكثر الانتصارات التي حققتها شرطة السياحة والآثار، استرجاع 10 قطع من الآثار التي سرقت في 28 يناير 2011.
وتوجه وزير الآثار، برسالة إلى جموع المصريين بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسة، ليبدأ عصر جديد زاهر تعد انطلاقة جديدة للشعب المصري.