بصماته المختلفة تركت طابعًا مميزًا على كلماته البسيطة التي علقت في أذهان المستمعين بزمن الفن الجميل، ليتمكن الشاعر الغنائي محمد حمزة، من اختراق عالم الغناء بتقديم نخبة كبيرة ومميزة من الأغنيات لكبار الطرب خلال مسيرته الفنية.
وُلد محمد حمزة في 20 يونيو عام 1922 بمحافظة المنيا، وهو ذات الشهر الذي رحل فيه في الـ 18 من عام 2010.
بحكم عمل والده بالسكة الحديد انتقلت أسرة "حمزة" إلى سوهاج، وبعد مرور أربع سنوات ونصف سافرت الأسرة إلى القاهرة وقبل أن يكمل عامه السابع التحق بمدرسة "بمباقادن" التي درس بها عادل إمام ثم التحق بالمدرسة الخديوية، ومن ثم عاش في حي القلعة ثم الحلمية.
بدأ محمد حمزة مشواره الفني كمحرر صحفي، ليلتحق بعد ذلك بمجال كتابة الأشعار والأغاني الوطنية والعاطفية والشعبية والتي تغنى بها عدد من نجوم ونجمات الزمن الجميل، منهم، عبدالحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وشادية وصباح ومحمد رشدى وعفاف راضي وغيرهم.
وفي شهره ترصد "الوطن" أبرز أغنيات محمد حمزة.
أغانيه لمشاهير الطرب
عبدالحليم حافظ
سواح، وجانا الهوى، مداح القمر، نبتدي منين الحكاية، موعود، أي دمعة حزن، وغيرهم، حيث بلغ مجموع أغنياته للعندليب ما يقرب من 37 أغنية.
محمد رشدي
على الرملة، طاير يا هوى، متى أشوفك.
وردة
ليل يا ليالي، العيون السود، أنده عليك.
صباح
عاشقة وغلبانة، زي العسل.
شادية
يا حبيبتي يا مصر، قطر الفراق، خلاص مسافر، قالي كلام.
نجاة الصغيرة
يا خسارة نسي، الطير المسافر.
كما قدم الشاعر الغنائي الراحل مجموعة من الأغنيات المميزة أيضًا لنجوم جيل الثمانينات والتسعينات، ومن بينهم هاني شاكر ومدحت صالح وسميرة سعيد.
تعليقات الفيسبوك