أستاذ وبائيات بجامعة واشنطن: موجات كورونا الثانية سببها الملل
الدكتور إبراهيم أديب
تحدث الدكتور إبراهيم أديب أستاذ الوبائيات واللقاحات بجامعة واشنطن، عن فيروس كورونا والموجة الثانية التي بدأت تظهر في بعض الدول.
وقال أديب خلال حديثه عبر سكايب مع الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على شاشة "dmc" إن فيروس كورونا جديد على العالم والتعامل معه اختلف من دولة لدولة وهناك صرامة وإغلاق تام من دول وهناك بعض الدول قررت التعامل مع الفيروس بسهولة حسب طبيعة كل بلد وسكانها واقتصادها.
وأكد أديب أن من طبق إجراءات صارمة أتت بنتائج ممتازة وقدرت تتغلب على انتشار العدوى السريع ولكن كل بلد بها خصائص مختلفة من ناحية تكدس السكان، شارحا أن الموجة الثانية سببها الملل من الإغلاق التام، مع الظروف السياسية والأحداث السياسة من المظاهرات في أمريكا، أدت موجة أخرى من العدوى في أمريكا ولكن الموجة ليست بخطورة الموجة الأولى والنظام الصحي لم ينهك من الموجة الثانية مثل الأولى.
ولفت أديب إلى أن نيوزليندا منعت السفر وكانت لها صرامة شديدة سيطرت على المرض وطبيعة البلد ساعدت على ذلك، والحالات سببها الملل من التباعد الاجتماعي والصرامة من الإجراءات ونتمنى الموجات الثانية تكون أقل حدة في العالم كله، مشددا على أن المقارنة بين البلاد في هذه الأمور ليس صحيح.