الاتحاد العالمى للنقابات: 70 مليون شخص أجبروا على الهرب من بلادهم
"النقابات" تدين نفاق العديد من الدول في أزمة فيروس كورونا
لاجئين - أرشيفية
استنكر الاتحاد العالمي للنقابات (WFTU)، أوضاع ملايين اللاجئين حول العالم، مهاجمًا العديد من الدول بسبب نفاقها أثناء أزمة فيروس كورونا.
وقال الاتحاد في بيان له، إن العدوانية الإمبريالية للسيطرة على الأسواق والموارد الطبيعية وطرق الطاقة واستغلالها والوحشية الرأسمالية ومكافحة العمل والسياسات المناهضة للشعوب، والجوع، والفقر، وتجارة الرقيق الحديثة، هي العوامل الرئيسية التي دفعت ملايين الأشخاص بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الهروب من بلادهم.
وأضاف أن بيانات الأمم المتحدة تشير إلى أن 70.8 مليون شخص على الأقل حول العالم أجبروا على الهروب من بلادهم، من بينهم ما يقرب من 25.9 مليون لاجئ، كما أنه في كل دقيقة يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب.
وأشار إلى أن معظم حالات اللاجئين تعيش في ظروف غير إنسانية ويحرمون من الضروريات الأساسية، كما أنه يتم استغلالهم كعمالة رخيصة، لافتا إلى أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) كشف عن مأساوية وضعف المشردين، سواء من حيث الصحة والسلامة أو من حيث العمالة والإعاشة.
وأدان الاتحاد العالمى للنقابات، نفاق الدول الإمبريالية وأغلبية المنظمات الدولية التي تصدر تصريحات مبهجة وعظيمة حول اللاجئين، بينما تستفز أو تتسامح مع اقتلاع الملايين من الناس وإفقارهم لخدمة المصالح الاحتكارية.
ودعا الاتحاد العالمى، أكثر من 100 مليون عضو في 130 دولة من القارات الخمس لمواصلة وتعزيز نضالهم، في كل قطاع وفي كل منطقة، من أجل الاندماج الكامل والسلس للمهاجرين في المجتمعات المحلية وكل جانب من جوانب الحياة الاجتماعية، بما في ذلك النقابات.