الجماعة الإسلامية: أبو الفتوح همزة وصل بين الإسلاميين وغيرهم
أصدرت الجماعة الإسلامية بالمنيا بيانا لتوضيح أسباب تأييدها للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدة خلاله أن أبو الفتوح "سيكون نقطة التقاء بين التيارات السياسية المختلفة، سواء كانت إسلامية أو ليبرالية، وسيحقق الطمأنينة لعدد كبير من المصريين على اختلاف توجهاتهم الدينية والسياسية، ولن يسمح بهيمنة تيار واحد على كل مفاصل السلطة".[Image_2]
وأضاف البيان إن المرشح المختار "لن يكون خصمًا للهوية الإسلامية، أو معرقلا للمشروع الإسلامى، كما أنه سينهي جراح الماضى، ويرفع المظالم عن كل من أضيروا، بخاصة وأنه عاش بنفسه مظالم السجون، وما حدث فيها".
وأشار البيان إلي أن "مشروع النهضة الذي تقدم به حزب الحرية والعدالة من خلال مرشحه الدكتور محمد مرسي يمكن تنفيذه من خلال مساندة الأغلبية البرلمانية، وفي نفس الوقت سيلتزم أبو الفتوح بتشكيل الحكومة من الأغلبية في حالة فوزه بالمنصب".
وطالبت الجماعة جميع المرشحين بالوقوف في وجه فلول النظام السابق وإسقاط مرشحيه، وأكدت أنه "على الرغم من عدم نجاح الجهود التي بذلت للتوافق علي مرشح واحد فإن الجماعة ستظل تسعي لإتمام هذا التوافق حتى لا ترتفع أسهم وحظوظ الفلول في الوصول للرئاسة"، ودعا البيان جميع القوى الثورية إلي "تشكيل جبهة لحماية الانتخابات من التزوير والحفاظ علي سلمية الثورة".