أعلن الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة لشؤون الإعلام، عن اتخاذ اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عدد من القرارات الهامة، والتي جاء من بينها السماح للنوادي الرياضية في بدء تلقي الاشتراكات من المواطنين من 15 يونيو حتى 30 يونيو، مع استغلال الفترة السابقة في رفع كفاءة منشآت النوادي وتطهيرها.
ومع تطبيق قرار بدء تلقي الاشتراكات من المواطنين داخل النوادي الرياضية بمختلف أنحاء المحافظات، استقبلت العديد من الأسر وأولياء الأمور هذا الأمر بالحرص الشديد خوفًا على صحة أولادهم، في ظل استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
تقول رانيا عصام، مُدرسة، إنها تشعر بالخوف الشديد تجاه العودة إلى النادي من جديد خلال الفترة الراهنة، مضيفة لـ"الوطن": "إحنا خايفين، إزاي التمرينات هترجع عادي كده وهيكون في اختلاط كبير بين الأولاد".
وعبر هشام محمد، مهندس، عن خوفه الشديد من العودة للذهاب إلى النادي المشترك به مع أسرته، في الفترة الحالية، مضيفا لـ"الوطن": "إحنا زهقنا من قعدة البيت والأولاد نفسيتهم وحشة، بس مقدرش أغامر وأنزل بيهم حتى لو النوادي رجعت للعمل تاني، لأني لسه مش مطمن في وجود أي اختلاط دلوقتي".
وعلى جانب آخر، قالت رشا النمكي، ربة منزل: "إحنا فرحانين جدًا بالقرار ده، وهننزل بس هنراعي اشتراطات السلامة والتباعد الاجتماعي".
وتقول ريهام مازن - ربة منزل - لـ"الوطن": "هنرجع تاني وهنزل أولادي التدريبات عادي، لكن فيما يخص التدريبات داخل قاعات مغلقة أو في حمامات سباحة همنعهم من التلامس بأي شكل، فأنا هعتبر نفسي مصابة أنا وأولادي خلال تعاملاتنا مع المحيطين بينا، وكده مش هيكون في خطر كبير علينا".
تعليقات الفيسبوك