فريق عمل من معيدات كلية الإعلام بجامعة سيناء قمن بتصوير وإخراج فيلم روائي قصير تدور أحداثه في زمن كورونا.
جاءت الفكرة للفريق بعد قرار إغلاق الجامعات واستكمال الدراسة والعمل عن بعد فالمنزل، ولأن بعض المعيدات لم تقع على عاتقهن مسؤولية التدريس لمواد في ذلك الوقت ولكنهن مسؤولات عن جزء مهم إنتاجي مصور وممنتج.
وعن طريق تحفيز عميدة الكلية الدكتورة الأميرة سماح فرج التي شجعتهن لاستغلال فترة الحجر المنزلي وتنفيذ خبراتهن بشكل عملي أكثر من ناحية الخبرات الإنتاجية بعمل محتوى مرئي يتناول زاوية مختلفة لزمن كورونا وبيعبر عن مشاعر مهمشة لا يعلم عنها الكثيرون، متحدثا عن قدرة الإنسان على التأقلم بالمتاح وإجاد به السعادة الكافية، في بيت شاب أعزب يعيش بالقاهرة مغتربا عن أهله في ظل انتشار فيروس كورونا كما تدور أحداث البرومو الخاص بالفيلم الصامت والتي قامت الدكتور أميرة بعمل اسكربت البرومو تشجيعا منها لطلابها.
وكما قالت ليلى عبد العزيز مؤلفة ومخرجة العمل، إن لكل وقت سعادته المختلفة حتى لو ظهر الأمر في أول وهلة ضيق أو ابتلاء أو شيء يدعو للتذمر، فكم من أشياء كنا نعتقد فيها سعادتنا ولم تجعلنا سعداء، وكم من أشياء تخوفنا منها ولكنها أصبحت منبع سعادة بالنسبة لنا.
ونوهت بأن مقاومة أي مرض أي أن كان يعتمد على المناعة النفسية للإنسان من أي موقف كئيب ويبدأ فإعادة النظر في أولوياته ومسببات السعادة له.
ولأن الحياة الطبيعية تحتاج عدة اختيارات ويقع الاختيار الخاطئ غالب، ما يسبب الشعور بالندم فننطلق مسرعين للبحث عن اختيار آخر، حتى وإن كانت بعيدة نهرول لها بالمسافات كما وصفتها ليلى "بالشيخ البعيد سره باتع" ولأننا لا نجبر على الاستمرار في أوضاع مرهقة فنكتسب مناعة من الخبرات الخاطئة ونعيد النظر مرة ثانية في باقي حياتنا.
تم تصوير الفيلم في منزل واحد فقط ببطل واحد وجميع العاملين على العمل فريق من الفتيات فقط مطبقين قرار العمل عن بعد بإنتاج عمل مرئي بشكل درامي، من أداء ياسر عبدالعزيز، تسنيم علي، عبير أحمد، نيري حسام، خيرت سامي، أحمد محمد خالد وجميعهم طلاب ومعيدات بالجامعة بالتعاون مع باقي المعيدات وهن منة الحصري ويمنى عطوة في التنفيذ.
ومن المقرر ترشيحه لعدة مهرجنات بعد عرضه قريبا عبر صفحة مركز التدريب والانتاج الإعلامي لجامعة سيناء فرع القنطرة.
تعليقات الفيسبوك