عاشروها كرها.. القصة الكاملة لاعتداء 3 أشخاص على سيدة بالجيزة
صورة أرشيفية
اقتادت أجهزة الأمن بالجيزة، صباح اليوم، المتهمين الثلاثة، المتورطين في واقعة اختطاف سيدة من داخل سيارة "أوبر"، واغتصابها ومعاشرتها كرها داخل إحدى الشقق السكنية المملوكة لأحد المهتمين في منطقة بولاق الدكرور، إلى محكمة جنوب الجيزة؛ لعرضهم على قاضي المعارضات، لنظر قرار تجديد حبسهم، بتهمة الخطف والاغتصاب، ومثل المتهمين الثلاثة، أمام المحكمة، واعترفوا بتفاصيل الجريمة التي استغرقت 3 ساعات، وانتهت بالقبض عليهم "متلبسين"، وأصدرت المحكمة قرارا بتجديد حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وعقب صدور القرار، أعيد المتهمين إلى محبسهم، وسط حراسة أمنية مشددة، تحت إشراف العميد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة.
وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن النيابة العامة، في انتظار وصول التقرير الطبي الخاص بالضحية، والتحريات النهائية بشأن الواقعة، وستحيل المتهمين للمحاكمة الجنائية بتهمة الخطف والاغتصاب وحيازة أسلحة نارية وبيضاء دون ترخيص خلال أيام.
وأفادت تحريات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهمين اعترضوا طريق المجنى عليها في أثناء استقلالها سيارة "أوبر"، وخطفوها واحتجازوها داخل شقة، واغتصبوها على مدار 3 ساعات حتى حضرت الشرطة وألقت القبض عليهم.
كانت المجني عليها كشفت عن تفاصيل الجريمة المروعة في أثناء مناقشتها أمام ضباط المباحث، قائله: "أنا كنت راكبة العربية.. وفوجئت بـ 3 أشخاص اعترضوا الطريق بتاعنا وكان معاهم أسلحة بيضاء ونارية.. وخطفوني أنا والسائق، واحتجزونا داخل شقة ببولاق الدكرور.. وبعدين ضربوا السائق.. فوجئت بالمتهمين قاموا بربطي واغتصابي واحد تلو الآخر لحد ما الشرطة جت وقبضت عليهم".
وقالت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ من شاب يعمل سائقا في "أوبر"، لقسم شرطة بولاق الدكرور، حيث أقر في محضر الشرطة، بقيام 3 أشخاص باستيقافه، والتعدي عليه بالضرب، وتهديده بسلاح أبيض، وخطفه وجارته، التي كانت معه بالسيارة إلى شقة سكنية، وتعدوا عليه بالضرب، وصرفوه بينما احتجزوا جارته.
بمجرد تلقي البلاغ، وبعد دقائق معدودة، تحركت قوة من وحدة مباحث بولاق الدكرور، وإدارة البحث الجنائي بالجيزة، إلى مكان البلاغ، جرى تحديد الشقة، واستئذنت النيابة العامة، حيث داهمت القوات الشقة، وعثرت على شاب يعاشر السيدة "الضحية"، وتبين أنها في حالة إعياء، بسبب تعرضها للاغتصاب من متهمين آخرين شاركوا المتهم الموجود معها في الجريمة.
وذكرت التحريات والتحقيقات، أن المجني عليها، أكدت ما جاء على لسان المبلغ، وأضافت أن المتهم المضبوط وآخرين اغتصبوها، وضبط المتهمان الآخران، بحوزتهما أسلحة بيضاء واعترفا بالواقعة.