أخبار متعلقة

كلهم منسي.. الرائد شادي مجدي "الضابط البطل"

كلهم منسي.. العقيد مراد فتحي.. "الشهيد الصائم"

كلهم منسي: الشهيد أحمد صلاح.. صائد الإرهابيين

كلهم منسي.. العميد هشام العزب "الضابط المخلص"

يبدو أن شعار «خد بالباقى لبان»، الذى كان يرفعه أصحاب محلات البقالة، لم يعد مناسباً فى ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، فحوله «مصطفى» إلى «خد بالباقى كمامة»، تماشياً مع احتياجات الزبائن فى الوقت الحالى، وفى نفس الوقت حلاً لأزمة الفكة.

مصطفى حميدة، صاحب بقالة فى محافظة دمياط، قرر توفير كمامات طبية داخل المحل، وبيعها بجنيهين فقط: «بدل ما أقول للزبون مفيش فكة، وخد بالباقى لبان أو حاجة مش محتاجها، ياخد كمامة بسعر بسيط، ويبقى استفاد وأنا كمان استفدت بالفلوس الباقية».

استغلال بعض الصيدليات حاجة المواطنين لشراء الكمامات، ورفع أسعارها، دفع «مصطفى» لتطبيق فكرته منذ يومين: «الصيدليات بتبيع الكمامة بـ4 و5 جنيه، أنا باشتريها جملة من شركات المستلزمات الطبية، عشان تكون مضمونة، وبابيعها بـ2 جنيه بس».

فى الوقت الذى رحب الزبائن بمبادرة «مصطفى»، لاقى انتقادات من أصحاب صيدليات مجاورة له، لتجارته فى الكمامات، لكنه لم يبالِ، وأصر على بيعها بأسعار بسيطة: «الكمامة بقت ميزانية لوحدها، لو أسرة 5 أفراد خارجين من البيت لأى سبب، لازم يشتروا كمامات بأكتر من 20 جنيه، لكن لما أوفرها لهم بـ10 جنيه يبقى أفضل».

بمجرد طرح «مصطفى» للكمامات فى المحل، وجد إقبالاً كثيفاً على الشراء، ما دفعه لشراء كميات كبيرة، وبيعها مع السلع الأساسية: «الكمامة بقت مهمة، وزيها زى الأكل والشرب، لازم وجودها فى أى سوبر ماركت، بدل ما الناس تتزاحم على الصيدليات، بس المهم عدم استغلال الظروف والضغط على المواطن».