الحكومة تحذر من خطورة الكمامات المستعملة.. وتطالب المواطنين بتقطيعها قبل التخلص منها
توصيات بعقوبات رادعة حال إعادة تدويرها
مصطفى مدبولى يترأس اجتماع مجلس الوزراء بتقنية الفيديو كونفرانس
طالبت الحكومة المواطنين بتمزيق الكمامات عقب انتهاء استخدامها، وإيداعها فى أكياس منفصلة قبل إلقائها فى القمامة، محذرة من أن عدم التخلص الآمن من الكمامات والجوانتيات قد يؤدى لآثار صحية خطيرة.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال الاجتماع الأسبوعى للحكومة ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، إن الأسلوب الآمن للتعامل مع «الجوانتى والكمامة» بالمنازل، يبدأ بغسل الجوانتى والكمامة بالماء والصابون من 40 إلى 60 ثانية قبل التخلص منهما، ثم تقطيعهما، ووضعهما فى كيس قبل إيداعه مع المخلفات المنزلية.
وطالبت الوزيرة باتخاذ عقوبات رادعة لمنع إعادة استخدام الكمامات وحيدة الاستعمال أو تدويرها، وتكثيف حملات التوعية عبر القنوات الفضائية والسوشيال ميديا عن أهمية التخلص الآمن من تلك المستلزمات، إلى جانب ضرورة توفير مهمات الحماية اللازمة لعمال النظافة بالمحافظات، والالتزام بتطبيق العقوبات المنصوص عليها بقانون 38 لسنة 67 والتى تجرم عملية التخلص غير الآمن من المخلفات وعملية الفرز والنبش العشوائى فى الشارع.
"الصحة": وصول عدد حالات العزل المنزلى إلى 5 آلاف و383
وخلال الاجتماع، أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وصول عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الذين تمّ عزلهم بالمنزل إلى 5 آلاف و383 حالة، فيما تمّ تحويل 5 آلاف و894 حالة لـ«نُزل الشباب».
وأكدت وزيرة الصحة أنه بتتبع معدلات الإصابة بفيروس «كورونا» على مستوى الجمهورية، وجد أن المحافظات السياحية، ومنها محافظات: مطروح، وجنوب سيناء، والبحر الأحمر، والوادى الجديد، سجلت أقل عدد حالات إصابات، فيما سجلت محافظات القاهرة الكبرى معدلات إصابة أكبر عن باقى المحافظات، ما دعا إلى اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة عدد المستشفيات داخل تلك المحافظات الأكثر إصابة، بما يسهم فى تقليل الاختناقات وتخفيف الضغط على مستشفيات العزل الموجودة بها.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى الجهود التى تم بذلها فى إطار مواكبة زيادة أعداد الإصابات بفيروس «كورونا» التى تمت مؤخراً، خاصة فيما يتعلق بزيادة عدد الأسرَّة الداخلية بالمستشفيات، وكذا عدد أسرَّة الرعاية المركزة، فضلاً عن أجهزة التنفس الصناعى، وذلك سعياً لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة لمصابى الفيروس على مستوى الجمهورية، موضحة أن إجمالى المستشفيات المتعاملة مع أزمة «كورونا» وصل 340 على مستوى الجمهورية بعد إضافة 320 مستشفى فرز وعزل، تضم 35152 سريراً داخلياً، و2218 جهاز تنفس صناعى، و3539 سرير رعاية مركزة، مضيفة أنه جارٍ العمل على تجهيز 36 مستشفى أخرى، ليصبح الإجمالى 376.
5 آلاف و894 مقيماً فى "نُزل الشباب".. وإجمالى مستشفيات العزل بلغ 376.. وزيادة معامل تحاليل "كورونا" إلى 57
وتطرق العرض إلى أعمال التطوير التى تشهدها مستشفيات الحميات والصدر، وخاصة صدر العباسية، وحميات إمبابة، والقاهرة الفاطمى. واستعرضت الوزيرة، عمليات إصدار التحديث الدورى لبروتوكول العلاج الخاص بفيروس «كورونا» المستجد، موضحة عناصر استمارة متابعة مصاب الفيروس، الذى يتلقى العلاج بالمنزل، والتى تتضمن بيانات تفصيلية عن المريض، وتاريخ بداية الأعراض، وتاريخ الانتهاء منها، ووجود مرض مزمن من عدمه، وعدد المخالطين للمريض بالمنزل، فضلاً عن جدول يتضمن جرعات العلاج التى تسلمها وزارة الصحة للمصابين موزعة على الأيام المحددة للعلاج، موضحة أن بروتوكولات العلاج المعتمدة للحالات المصابة، طبقاً لمستوى خطورة الإصابة، تم تقسيمها إلى 4 مستويات، تتضمن الحالات البسيطة والمتوسطة والمتقدمة والشديدة.
وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن الوزارة تقوم بتوفير الأدوية وفقاً لبروتوكولات العلاج المعتمدة، حيث تم توفير 500 ألف جرعة للحالات الحرجة المحجوزة بالمستشفيات، هذا إلى جانب 8 ملايين جرعة للمخالطين للحالات الإيجابية، وكذا 2 مليون جرعة للحالات الإيجابية التى تخضع للعزل المنزلى.
وتطرقت الوزيرة إلى عملية تجهيز جرعات العلاج وتوزيعها عن طريق القوافل العلاجية والوحدات الصحية على حالات العزل المنزلى والمخالطين، موضحة أن إجمالى عدد وحدات الرعاية الصحية الأساسية على مستوى الجمهورية التى تقوم بتوفير العلاج للمخالطين وحالات العزل المنزلى يبلغ 5013 وحدة.
كما تناولت الوزيرة خلال العرض بياناً حول أعداد المعامل التابعة للوزارة التى يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس «كورونا» على مستوى الجمهورية، مشيرة إلى أن عدد المعامل وصل إلى 32 معملاً موزعة على المحافظات، موضحة أنه جارٍ العمل على إضافة 8 معامل للتحليل أخرى قريباً، بما يسهم فى زيادة القوى الاستيعابية للمعامل، منوهة بأن عدد المعامل التابعة للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية هو 17، ليصبح إجمالى المعامل التى يمكن من خلالها إجراء تحليل فيروس «كورونا» 57 معملاً على مستوى الجمهورية.
كما أشارت وزيرة الصحة إلى التحديثات الجديدة التى تم إصدارها على تطبيق «صحة مصر»، الذى تجاوز مستخدموه مليون شخص منذ انطلاقه خلال شهر أبريل الماضى، والتى شملت خدمة الرد الآلى عبر الواتساب على رقم 01553105105.
"الوزراء" يوافق على تخفيف أعباء المستثمرين الصناعيين المتعثرين بسبب الغاز
ووافق المجلس فى اجتماعه على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن الموافقة على اتفاق الشراكة الثلاثى الأطراف بين حكومة مصر، وشركة «سيماريس»، والوكالة الفرنسية للتنمية، الخاص بتنفيذ برنامج «المساعدة الفنية من أجل تطوير تجارة الجملة بأسواق المواد الغذائية»، والموقع فى القاهرة بتاريخ 30 مارس الماضى.
كما وافق المجلس على مشروعى قرارى رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 فيما يخص إنشاء كلية التربية النوعية بجامعة سوهاج، وإنشاء كلية التربية الرياضية «بنين - بنات» بجامعة السويس.
ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة بالدور المهم الذى تختص به الجامعات وكل ما يتعلق بالتعليم الجامعى والبحث العلمى الذى تقوم به كلياتها ومعاهدها فى سبيل خدمة المجتمع، وتقليل الاغتراب.
ووافقت الحكومة أيضاً على اعتماد القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماع اللجنة الوزارية لفض منازعات الاستثمار بجلستها رقم 62 المنعقدة بتاريخ 18 مايو الماضى، لعدد 30 موضوعاً.
كما وافقت على تعاقد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع كل من دار «نهضة مصر»، وشركة «لونجمان»، وشركة «أبوالهول» للنشر، وذلك لطباعة وتغلفة وتوزيع كتب التعليم المطورة، والخاصة بسنوات التعليم المطورة (KG1، KG2، الأول، والثانى والثالث الابتدائى)، وذلك فى إطار نفس المبلغ السابق الموافقة عليه.
ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه الأسبوعى، على المقترحات المقدمة من جانب وزارة البترول، بشأن البنود التعاقدية حتى مديونيات 31 ديسمبر الماضى، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل العملاء الصناعيين المتعثرين سواء كانوا تابعين للقطاع الخاص، أو القطاع العام، أو قطاع الأعمال، وذلك فى ضوء تزايد مديونياتهم الناتجة عن تطبيق البنود التعاقدية المنصوص عليها بعقود توريد الغاز الطبيعى المبرمة معهم، خاصة بعد توقف بعض المصانع عن العمل لعدم قدرتها على المنافسة وتراكم المديونيات المستحقة.