ورد وتكريم وزغاريد.. احتفال مرضى كورونا بعيد الفطر المبارك في الأقصر
مرضى المدينة الشلالية بالطود يحتفلون بالعيد
يشهد اليوم الثلاثاء، ثالث أيام عيد الفطر المبارك، الذي جاءت احتفالاته مختلفة، على المواطنين في محافظة الأقصر، بعد أن دخلت عدة قرارات اتخذتها السلطات بالمحافظة، بجانب قرارات مجلس الوزراء بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي حيز التنفيذ، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حتى الجمعة المقبل.
وعلى الجانب الآخر، ذاقت فرق العزل والمصابين بـ"كوفيد-19"، طعمًا من هذه الاختلافات، ما ساهم في تحسين الصحة النفسية والحالة المزاجية لديهم، ومن ثم يتماثلون بشكل أسرع للشفاء والتعافي.
في مدينة إسنا، جنوب الأقصر، نظمت إحدى شركات الخدمات، حفل تكريم للعاملين بمستشفى إسنا المخصص لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد، وذلك بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.
ووزع وفد الشركة، الهدايا على العاملين والمرضى في حضور الدكتورة إلهام محمود، مدير المستشفى، موجهين الشكر لجميع العاملين بالمستشفى، على المجهود المبذول الذي كان من نتيجته ارتفاع أعداد التعافي في الفترة الأخيرة، مرابطين على بأس المرضى، في أن يلهم الله القوة لتمر تلك المحنة.
وأشادت مديرة المستشفى، بتنظيم الاحتفالية التي تتوائم مع إجراءات رفع الحالة المعنوية لجميع العاملين، مؤكدةً على بذل المزيد من الجهود، لزيادة معدل التعافي، حتى تنتهي الأزمة والجائحة قريبًا.
وفي المدينة الشبابية بالطود، جنوب المحافظة، أطلق قيادات فريق العزل، فكرة جديدة حيث تم إخراج جميع النزلاء بملعب المدينة فجرًا قبل نصف ساعة من توقيت إقامة صلاة العيد، لسماع تكبيرات العيد، ثم توزيع الورود والفاكهة والمياه والألعاب على الأطفال، وجميع المرضى.
الفرحة عمت في نفوس جميع النزلاء، الذين بدأوا من فترة التريض بذات الملعب، ما ساهم في تحسن الصحة النفسية لديهم، ومن ثم التعافي بشكل أسرع.
ومن ضمن اللافتات الطيبة التي قدمها فريق العزل بالمدينة الشبابية، تقديم "بسكوت العيد" لجميع المصابين، حتى يشعروا ببهجة العيد، إلى جانب السماح لجميع النزلاء بالصلاة منفردين في غرفهم، مع الحفاظ على جميع إجراءات مكافحة العدوى، والتزام الفريق الطبى بالملابس الوقائية.
كما أن إدارة المدينة، بمجرد رؤية فرحة العيد ترتسم على وجوه المرضى، سمحوا لهم بحمل هواتفهم وإجراء الاتصالات الهاتفية والڤيديو مع أسرهم، لتبادل التهاني بالمناسبة العظيمة، والأبرز كان في ضجيج أحد هواتف النزيلات بـ"زغروتة" من والدتها، عند علمها بتحسن صحتها وقرب خروجها من المدينة.