من السيول لكورونا لخير رمضان.. المجتمع المدني ظهير الدولة في الشدائد
مساعدات صندوق تحيا مصر
تخفيفا للأعباء عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية وتوفير حياة كريمة لهم، تنسيقا مع الدولة، شارك العديد من منظمات ومؤسسات المجتمع المدني بقوةٍ في دعم وخدمة المجتمع، خصوصًا في أوقات الأزمات والشدائد، منها أزمة السيول، التي تأثرت بها العديد من القرى في مختلف المحافظات، تلتها أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي تزامن مع شهر رمضان، وتكاتفت مؤسسات الدولة المختلفة، مع المجتمع المدني، بالتبرع والخدمات والمساعدات، لمؤازرة الفئات محدودة الدخل.
إلى جانب المظلة الاجتماعية الأكبر، المتمثلة في صندوق تحيا مصر، الذي أسسه الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، على مستوى عالٍ من الدعم والمؤازرة وبذل الجهود التطوعية، حيث انطلقت المؤسسات والجمعيات في مقدمتها مؤسسة مصر الخير، وجمعية الأورمان، وصناع الخير، وبنك الطعام، إلى جانب جمعيات أخرى، تعاونت مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتوصيل الدعم والخدمات لقرى ونجوع مصر المختلفة.
وأكد مسؤولو ورؤساء هذه المؤسسات والجمعيات، أن الجميع شعر بمسؤوليته المجتمعية هذا العام، نظرا لطبيعة الأزمات الراهنة، التي جعلت جميع أوجه الدعم والتبرع تذهب في اتجاه واحد، وهو دعم الأسر المستحقة، مشيرين إلى أن الـ3 أشهر الأخيرة منذ اندلاع أزمة السيول وكورونا، أعقبهما رمضان، زادت التبرعات المقدمة من القادرين، حيث تسابقت الشركات والبنوك، إلى جانب رجال الأعمال في الضلوع بمسئولياتهم المجتمعية تجاه تلك الفئات.
وفي هذا الملف، توضح" الوطن"، أبرز أشكال وأوجه إنفاق التبرعات التي قدمها القادرين، لصندوق تحيا مصر، وغيره من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، الداعمة للدولة والشعب المصري، في أزماته.