حرمهم منها كورونا.. أبرز عادات وتقاليد الأقصريين في العيد
صلاة العيد في الأقصر
ما زال أهالي قرى ومدن محافظة الأقصر يحتفظون بالكثير من العادات المتوارثة من الأجداد في المناسبات الدينية على رأسها عيدا الفطر والأضحى المباركان، الأمر الذي جعل فرحتهم بتلك المناسبات أكثر تميزًا عن مثيلتها في باقي المحافظات المجاورة.
"الوطن" استعرضت في هذا التقرير أبرز العادات التي ما زالت متداولة بين أهالي الأقصر خاصة في عيد الفطر المبارك والذي يأتي اليوم في ظل ظروف استثنائية تشهدها البلاد نتيجة جائحة كورونا والتي تسببت في منع الكثير من العادات والتقاليد في مقدمتها صلاة العيد.
١- اعتاد عدد من أهالي وأبناء الأقصر على الذهاب إلى المقابر، في أول أيام العيد، كمظهر من مظاهر الاحتفال بالعيد، وزيارة المقابر وقراءة لفاتحة على موتاهم وتسقية وزراعة نباتات الصبار على القبور.
2- وتقوم أفواج أخرى من الزائرين للقبور بتوزيع ما يُسمى بـ”الرحمة” على روح الميت، وهي مجموعة من الفواكة المتنوعة والكعك والمُعجنات وتقوم السيدات بتحضير القُرص وما يُسمى بـ”كحك الطلعة” الذي سُمى بهذا الاسم لأنهم يخرجونه رحمة على أرواح ذويهم، كما يوزعون الفواكه بجانبه.
٣- واعتادت فئة أخرى من الأقصريين خاصة الشباب الخروج في مثل هذه المناسبة للمتنزهات والحدائق العامة وكورنيش النيل وزيارة الأضرحة الدينية الشهيرة كضريح السيد أبو الحجاج الأقصري والشيخ المقشقش.
4- ومن عادات أهل الأقصر التي توارثوها عبر الأجيال في عيد الفطر تناول الفسيخ والأسماك المملحة في وجبة الغداء بعد أن توقفوا عن تناولها طوال شهر رمضان الكريم بسبب الصيام.
5- ومن عادات أهل الأقصر خبز "كحك العيد" و" البسكويت" والذي تشارك فيه مجموعات من النساء في كل منطقة بل يتسابقن كل منهن على إنتاج أكبر كمية من تلك المخبوزات وهو ما لم يتم في هذا التوقيت بسبب تطبيق حظر التجوال.
6- في العيد يحرص أيضًا أهالي الأقصر علي زيارة الأهل والأحبة وصلة الرحم في صبيحة اليوم الأول بصفة خاصة لتبادل التهاني كما يتجمع الرجال في دواوين العائلات ثم يذهب وفد من كل عائلة لتهنئة العائلة الأخرى في ديوانها.
7- ويشهد عيد الفطر أيضًا في الظروف العادية زخمًا كبيرًا في إقامة الأفراح وحفلات الزفاف التي توقفت طوال شهر رمضان الكريم بسبب الصيام.
8- اعتاد أيضًا الكثير من الأهالي في قرى الأكثر على صناعة الفطائر البلدية البيضاء المرشوشة بالصلصة وهي ما اشتهرت باسم "الصخينة" في كثير من النجوع وفيها يتجمع نساء البيت الواحد أو الشارع الواحد للمشاركة في انتاج كميات كبيرة من تلك المخبوزات ثم توزيعها على منازل المنطقة أو الشارع بالتساوي كهدية العيد
9- ركوب الجمال تأتي أيضًا من العادات التي توارثتها قرى غرب الأقصر حيث يأتي في مثل هذه المناسبة الشباب والأطفال لمناطق تجمع الجمال والقيام من خلالها برحلة شاملة لا تكلف الفرد فيهم أكثر من 50 جنيهًا.
10- من ضمن العادات التي حُرم منها أهل الأقصر بسبب انتشار فيروس "كورونا" إطلاق مجموعات كبيرة من النوفاخات الهوائية "البلالين" في الهواء الطلق بالساحات الكبرى بعد انتهاء صلاة العيد وهو الأمر الذي يحرص فيه المصلون على التقاط الصور التذكارية خلاله تخليدًا لفرحة العيد.