برعاية "الجزيرة".. عناصر "دولي الإخوان" يتظاهرون أمام البيت الأبيض لإفساد انتخابات الرئاسة المصرية
تظاهر عدد من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان في الولايات المتحدة، اليوم، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"القتل الجماعي" في مصر، في محاولة للتشويش على الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوميّ 26 و27 مايو الحالي.
وتجمع أعضاء التنظيم فجر اليوم، من ثلاثة ولايات أمريكية هي نيويورك، وواشنطن العاصمة، ونيوجيرسي، أمام مسجد مصعب بن عمير في حي بروكلين في نيويورك، ثم نقلتهم حافلات تدعمها منظمة "المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان"، بالتعاون مع عدد من المنظمات التابعة للتنظيم الدولي، من بينها منظمة "مؤتمر مصر الثورة".
ووقع المشاركون في المظاهرة، التي نقلتها قناة "الجزيرة" القطرية على الهواء، بيان طالبوا فيه المنظمات الدولية لحقوق الانسان بإدانة عملية ما زعموا أنه "قتل مئات المعارضين في مصر خلال مظاهراتهم السلمية"، وتسلمه سانجيف بيري مدير قسم الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية.
من جانبه، قال القيادي بـ"الجالية المصرية في الولايات المتحدة" كمال صباغ، لـ"الوطن"، إن "مظاهرات الإخوان تأتي كمحاولة يائسة للتشويش على الانتخابات الرئاسية، مستغلين في ذلك تعاطف بعض المصريين والعرب والمسلمين في واشنطن معهم، فضلا عن النشاط القوي للوبي الموالي لهم في الإدارة الأمريكية، وتمويل بعض رجال الأعمال من المنتمين للتنظيم الدولي للإخوان لأنشطتهم التي يريدون منها الاساءة لمصر وتعطيل المسار الديمقراطي فيها".
وأضاف "صباغ": "فضلا عن تغطية قناة الجزيرة القطرية المستمرة لكل فعالياتهم، حتى لو كانت مظاهرة صغيرة يشارك بها 10 أشخاص". وأشار "صباغ" إلى أن المنظمات الداعية للمظاهرة حصلت على تصريح من السلطات المحلية في واشنطن، وشرطة البيت الأبيض، بالسماح لهم بالتظاهر أمام البيت الابيض.
وشدد "صباغ" على أن المصريين في الولايات المتحدة لم يقوموا بالتظاهر تزامناً مع تلك المظاهرات لتجنب الإحتكاك بهم أو الاشتباك معهم، وتابع: "لا نريد أن نعطي لتصرفاتهم أهمية، وردنا عليهم سيكون بالمشاركة الكبيرة بالتصويت في الانتخابات الرئاسية".