ارتفاع إجمالي وفيات كورونا في فرنسا إلى 28132
ارتفاع إجمالي وفيات كورونا في فرنسا إلى 28132
أعلنت السلطات الفرنسية، تسجيل 110 وفيات جديدة بوباء كورونا المستجد "كوفيد 19" ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 28132، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم.
وأحدث الطبيب البروفيسور الفرنسي، ديديي راوول، مفاجأة من العيار الثقيل، مؤخرا، فبعدما دافع عن اعتماد عقار الكلوروكين لعلاج مرضى وباء كورونا المستجد "كوفيد 19"، ذكر تقرير صحفي أنه سيغادر إلى الصين لأجل التدريس هناك، وهو ما جرى نفيه، في وقت لاحق.
وذكرت صحيفة "أنتجوبجوندج" الفرنسية، أن مدير معهد المستشفى الجامعي للأمراض المعدية في مدينة مرسيليا سينضم إلى فريق العمل في مركز علوم الصحة التابع لجامعة بكين المرموقة.
وأورد المصدر أن راوول يستعد لمغادرة فرنسا بشكل نهائي، مضيفة أنه من المرتقب أن يبدأ مهامه في الجامعة الصينية قبل نهاية العام الجاري، لكن هذه المعلومات لم تكن دقيقة.
وبحسب "فرانس 3"، فإن مغادرة راوول إلى الصين مجرد إشاعة كاذبة، بعدما نفى المستشفى الفرنسي بشكل رسمي أن يكون البروفيسور قد اتخذ هذا القرار.
وأوضح المستشفى أن راوول لن يغادر المؤسسة الطبية الفرنسية، كما أنه لن ينتقل إلى الصين، بخلاف ما أشيع في بعض منابر الصحافة.
ووقعت الصحيفة الفرنسية، بعدما توصلت برسالة إلكترونية تنتحل صفة البروفيسور، وقالت إنه قرر المغادرة صوب الصين، لأن مناخ البحث العلمي في فرنسا غير ملائم.
وفي وقت سابق، قال ديديي إنه أثبت نجاعة الكلوروكين بعد إجراء تجارب على عدد من المصابين بكورونا المستجد، فيما جرت العادة أن يستخدم العقار ضد الملاريا في الدول الإفريقية.
وقررت فرنسا، اعتماد الدواء لمعالجة مرضى كورونا، لكن فعالية العلاج الجديد تبقى محل جدل داخل الأوساط الصحية داخل فرنسا، وخارجها، خاصة في ظل عدم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية، ووسط تحذيرات بعض الأطباء من "الآثار الجانبية للعلاج".
وفي انتظار الإعلان عن لقاح فعال لمواجهة فيروس كورونا، يظل علاج الكلوروكين، السلاح الأبرز في وجه فيروس كورونا المستجد، وهو ما يمنح المصابين بصيص أمل، ولو بشكل محدود.