تعرف على توصيات مؤتمر شباب الباحثين السابع بجامعة قناة السويس
هجرس: أزمة فيروس كورونا أبرزت قدرة جامعة القناة على مواصلة العطاء
الدكتورة ماجدة هجرس
أكدت الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس أنه دوما ما يكمن في رحم المحنة منحة، فقط بالجد والاجتهاد واستغلال السواعد الفتية من شباب الباحثين، التى تقتنص الفرص وتحول الأزمة إلى بادرة أمل، أبرزت قدرة جامعة قناه السويس خاصة والجامعات المصرية عامة على مواصلة مسيرة العطاء والبحث العلمي بصوره مشرفة، معلنه بذلك بداية عهد جديد من رقمنة العلوم والتكنولوجيا.
جاء ذلك، أثناء الجلسة الختامية لمؤتمر شباب الباحثين السابع تحت عنوان "رقمنة العلوم والتكنولوجيا" برعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أعلن الدكتور تامر حسنين، مقرر المؤتمر عددا من التوصيات أبرزها التي خرج بها المؤتمر وهي، التأكيد على الانتظام في عقد المؤتمرات والمنصات التفاعلية لشباب الباحثين وورش العمل المختلفة في شتى الميادين العلمية لكل من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلبة من خلال التعلم الإلكتروني وتوظيف التكنولوجيا في التعليم.
وأشار إلى التأكيد على أن رقمنة العلوم والتكنولوجيا لم تعد مجرد توجه من الممكن أن تتخذه المؤسسات التعليمية بل قد أصبح ضرورة ملحة في ظل الوضع الراهن خصوصا مع تفشى جائحة كورونا والتي يجب التأكيد على تفعيلها في عقد المؤتمرات والتدريس وورش العمل المختلفة.
وتابع منسق المؤتمر، أنه من بين التوصيات الخاصة بمؤتمر شباب الباحثين السابع، حث المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وعلى مستوى الجامعة على وجه الخصوص على تفعيل برامج الفرق البحثية والتى تسمح بفتح سبل التعاون والتنسيق في كتابة المشاريع البحثية في المجالات المشتركة بين كليات الجامعة بما يفيد تبادل الخبرات وتدعيم الباحثين بما توفره من مناخ إبداعي وابتكاري خلاق.
وواصل أنه من بين التوصيلات السير قدما فى خطى التحول الرقمي مع استمرارية الدفع فى تحسين البنية التحتية المناسبة للتحول الرقمي بالجامعة وجميع أجهزة الدولة مع ضرورة تركيز الاستثمارات المحلية والأجنبية على البنية التحتية التكنولوجية، وفتح قنوات تواصل بين جامعة قناة السويس والمؤسسات التعليمية المختلفة المحلية منها والدولية وللاستفادة من تجارب الآخرين في توظيف التكنولوجيا المعلوماتية.
واستكمل ضرورة إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بإمكانيات ومدى فاعلية أشكال "تكنولوجيا المعلومات والإتصال" المتنوعة في مجال التعليم، بما ينعكس على تطوير وتحسين أداء المنظومة التعليميه، وتوجيه نظرمؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع الآليات الملائمة لتحفيز شباب الباحثين، وتبنى الأبحاث العلمية ذات الصلة بتطويرالصناعة والزراعة والصحة وتنميه المجتمع من خلال تقديم الدعم اللازم لتمويل هذه الأبحاث، وتعزيزالحوارالمفتوح بين شباب الباحثين بما يوفره المؤتمر من ظرف ملائم لتبادل الرؤى والتفاعل الإيجابي البناء بين نخبة من الشباب المتميز.