اعتصام أعضاء "النقل والهندسة" أمام مكتب رئيس "القابضة للصناعات الكيماوية"
اعتصم أعضاء نقابة شركة النقل والهندسة بالإسكندرية، اليوم، أمام مكتب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية بالقاهرة، تنديدًا برفضه تلقي طلب النقابة بإدراج بند العاملين في اتفاق الشركة القابضة مع الشركة الإندونيسية كما تم الاتفاق مسبقًا. فيما يواصل العشرات من العاملين اعتصامهم داخل مقر الشركة بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية لليوم الثالث على التوالي.
قال أحمد جلال، أحد العاملين المعتصمين بالشركة، إنه في حال استمرار تجاهل الشركة القابضة لمطالب العاملين، سيعلن العاملين امتلاكهم للشركة مطلع الأسبوع المقبل، كنوع من أنواع التصعيد السلمي ضد الشركة القابضة.
وأَضاف جلال، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الشركة القابضة وشركة النقل والهندسة بالإسكندرية عقدوا اتفاقًا مسبقًا مع شركة "مالتي استرادا" الإندونيسية، بهدم شركة النقل والهندسة وإنشاء شركة أخرى تابعة للشركة الإندونيسية بشرط نقل العاملين من شركة النقل والهندسة إلى الشركة الجديدة، وهو ما تم إلغاؤه في الاجتماع الأخير.
أشار جلال، إلى أن ذلك العقد يعد أول ضحية لقانون تحصين العقود بين الدولة وبين المستثمر الأجنبي والذي أصدره الرئيس المؤقت عدلي منصور مطلع الشهر الجاري، والذي يمنع أي شخص ماعدا الدولة والمستثمر، من الطعن على العقد أمام مجلس الدولة أو القضاء الإداري.
في حين، قال عبدالحكيم عبدالقادر، أحد العاملين، إن قرار إلغاء بند العاملين في الاتفاق بين الشركة القابضة والشركة الإندونيسية يعد قرارًا بتشريد أكثر من 1200 عامل، بأسرهم وهو ضد كافة المبادئ التي رسختها ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وناشد عبدالقادر، القوات المسلحة في إنقاذ العاملين من التشرد، خاصة وأن أغلب العاملين تخطت سنوات عملهم في الشركة أكثر من 10 سنوات.