الخرباوي: الإخوان تستغل فيسبوك لنشر الشائعات واستقطاب أعضاء جدد
ثروت الخرباوي المفكر السياسي
رد ثروت الخرباوي المفكر السياسي، على سؤال الإعلامي خالد أبو بكر، في برنامج "كل يوم"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، عن أن عملية التجنيد الحالية باستخدام الدين أو المصلحة وهل ما زالت هناك عناصر جدد تدخل في فكر الإخوان المسلمين أم الآباء يورثون أبناءهم.
وقال الخرباوي، إنه في مصر أصبح لا يوجد أحد يدخل من باب المصلحة لأنه لا مصلحة مع تنظيم في أضعف حالاته ويسبب ضررا، وإنما يتم اصطياد هؤلاء من خلال مجموعات في فيس بوك ومحاولة التأثير النفسي عليهم ومن خلال فيديوهات وإظهار أن هذه الدولة كافرة وينبغي أن تحارب لأنها تحارب الإسلام، وعن طريق استخدام الشائعات وما يحدث في الدولة ومحاولة تبريره حتى يصب في مصلحة الفكرة التي يقولونها.
وأضاف أنه وباء مثل كورونا يقتضي الأمر فيه ألا تتجمع الناس بقدر الإمكان ومنع صلاة الجمعة والجماعة فيلعبون على هذا الموضوع من خلال نشر الطاقة السلبية لهم في كل مكان وهذا هدف من أهداف الشائعات، مشيراً إلى أن الجهاز الإعلامي لجماعة الإخوان والذي يوجد فيه قسم خاص باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وفيه جزء لا بد أن يظهر نفسه بمظهر الإخواني الصريح ومظهر آخر يظهر أنه غير إخوان بل إنه مؤيد للدولة حتى يمرر أشياء وشائعات لكي يبث السم في العسل.
وتابع، أنه منهم من يستغل شعبية الكرة وانتمائهم للنادي الأهلي أو الزمالك لكي يستطيع تجميع الأهلاوية أو الزملكاوية ونشر الفتنة وأي شيء يحدث قلقا، وهذا عمل متطور وتلقوا عليه تدريبات كبيرة جداً والهدف منه هو عمل برمجة ذهنية وإدارة العقول وهذا أمر في منتهى الخطورة ومخابراتي وليس ارتجالي بل منظم ومرتب وتقوده أجهزة مخابرات.
وأكد أنه يوجد معهد بريطاني تابع للمخابرات البريطانية "معهد تافيستوك" وهو الذي قاد إدارة العقلية الجمعية في ثورة إيران في يناير عام 1979، ويجب على الناس أن ينظروا كيف كنا قبل ثورة 25 يناير وقناة الجزيرة وأثرها كان في منتهى السلبية بالنسبة لنا وكانت العقلية الجمعية تميل وقتها للتدمير وكأننا ندمر أنفسنا.