بالصور| "من الفخامة إلى الفقر".. فندق يتحول إلى ملجأ لواضعي اليد في موزمبيق
نشرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور، لفندق تحول إلى ملجأ للفقراء، قائلة إن الفندق كان وجهة جذب لرجال الأعمال والأثرياء من السياح حول العالم في موزمبيق.
وأشارت الصحيفة أن الفندق أُغلق في عام 1963 بعدما أصبح لا يحقق أي أرباح، ومنذ ذلك الحين تحول الفندق إلى مكان استعماري يخدم القاعدة العسكرية خلال الحرب الأهلية الأولى في موزمبيق بين عامي 1977و 1992.
وأوضحت الصحيفة أن واضعي اليد من موزمبيق وكثير منهم لجأ إلى احتلال الغرف والقاعات الكبرى مرة واحدة في "بيرا"، على اعتباره المكان الوحيد الذي يعتبر مأوى لهم بعد إغلاقه.
وأكدت الصحيفة أن الكثير منهم ظل داخل الفندق، وعملوا بالأعمال الغير شرعية كتجارة المخدرات.
الجدير بالذكر، أن فندق "بيرا جراندي" يعتبر من أكثر الفنادق إثارة للإعجاب في أفريقيا، ويضم حوالي 120 جناحًا، وسينما وحمام سباحة أوليمبي.