"فنان في المحكمة": عز وزينة.. ماراثون الـ7 سنوات و"أقسم بالله ماولادي"
عز وزينة قبل الخلافات
صراع طويل استمر أكثر من 7 سنوات شهدته المحاكم بين فنانين انتقلت علاقتهما الزوجية التي تمت في الخفاء إلى مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الحوادث في الصحف، وتخللتها عشرات الجلسات والأحكام، وانكشفت معها تفاصيل دقيقة بين الممثل أحمد عز والممثلة زينة، والتي أسفرت عن ولادة الأخيرة طفلين توأمين، ونسبتهما الأول بحكم محكمة رغم رفضه القاطع نسبهما إليه بداية من عبارته الشهيرة "أقسم بالله ما ولادي"، وحتى من خلال محاميه أمام دوائر المحاكم التي نظرت الدعاوى المتبادلة بينهما.
القصة بدأت بعودة الفنانة زينة من كاليفورنيا حاملة طفليها "عزالدين وزين الدين"، وفجرت حينها مفاجأة داخل مطار القاهرة الدولي بوثيقة سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز.
ومع تنكر عز من الطفلين، نقلت زينة الصراع إلى طرقات المحاكم، وبدأت في مشوار القضية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر حتى أثبتت "زينة" نسب طفليها إلى "عز" وحصلت على حكم بخلعها منه بعدما تنازلت عن كافة حقوقها، لتبدأ الفنانة معركتها الجديدة لإلزامه بالإنفاق، طبقا للقانون، على طفليه.
ورغم محاولات عز المستميتة من خلال دفاعه، إلا أن المحكمة حكمت لصالح "زينة" بإلزام والد الطفلين بنفقتهنا، وقضت لطفليها بنفقة شهرية قدرها 30 ألف جنيه مستحقة من أحمد عز، باعتباره والد الطفلين، ثم قضية أخرى لإلزام "عز" بدفع مصاريف الدراسة للطفلين بالمدرسة البريطانية للغات والتي تقدر بمبلغ 29868 جنيه إسترليني وهو ما يعادل 900 ألف جنيه مصري.
خلال جلسات قضية إثبات النسب، لم يحضر عز أي منها واكتفى بإرسال محاميه، وحددت المحكمة موعد الجلسة التي حددها الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية الـDNA، والتزمت "زينة" بحضورها بينما تغيب عز وفي النهاية أثبتت زينة نسب الطفلين له وبعدها أسدلت محكمة الأسرة بمدينة نصر الستار عن القضية وقضت بخلع "زينة" من "عز"، ثم نفقة لهما ونفقة دراسة بما يزيد على مليون و200 ألف جنيه سنويا.