ضعف الإقبال على الملابس الجاهزة التى ينتجها مصنعه فى مدينة السلام، بسبب فيروس كورونا المستجد، وتوقف أعمال البعض، خاصة من أصحاب العمالة اليومية، جعل تامر أبواليزيد، يفكر فى طرح مبادرة لبيع الملابس بسعر المصنع، ليستفيد منها الأشخاص الذين لديهم أكثر من طفلين ويعجزون عن شراء ملابس العيد بأسعار السوق.ينتج المصنع ملابس لجميع المراحل العمرية، ويبيع بأسعار مخفّضة تتراوح بين 80 و120 جنيهاً، وفقاً لخامة وموديل المنتج، ويستمر العمل بها حتى عيد الفطر، ويكون البيع من المصنع مباشرة، بواسطة الاتصال به وحجز موعد، حتى لا يتسبّب فى زحام بالمكان: «باحاول أخفّف عن أهل منطقتى وجيرانى، عارض البضاعة بسعر تكلفتها، ولحد ما الظروف تتحسّن والناس تقدر ترجع لشغلها تانى أنا مستمر فى المبادرة».
ويقدم «أبواليزيد» منتجاً مميزاً وذا جودة عالية: «الحاجة دى طالعة من ذمتى لله ولازم تبقى أحسن حاجة علشان ربنا يبارك لى فى اللى باعمله وباشرف بنفسى على الملابس اللى المصنع بيعملها وباجيب أحسن وأنضف الخيوط والقماش للعمال».
يحرص «تامر» على استخدام المطهرات لتعقيم المصنع بأكمله، وخلال عملية البيع للمواطنين، يقوم بتعقيمهم أيضاً، وتنظيم الطوابير فى حال ارتفاع الإقبال، حفاظاً على وقوف الزبائن على مسافات متباعِدة، واتباعاً للإجراءات الوقائية التى شدّدت عليها وزارة الصحة: «الفترة اللى فاتت سمعت أن فيه ناس مش هتقدر تجيب لأولادها لبس العيد زى ما هما متعودين كل سنة وده أكتر حاجة ضايقنى.
تعليقات الفيسبوك