اليوم.. بدء بث صلاة التراويح من "عمرو بن العاص" بإذاعة القرآن الكريم
الإفتاء: لا يجوز صلاة التراويح خلف الإذاعة
صورة ارشيفية
تبدأ وزارة الأوقاف، اليوم، بث صلاة العشاء والتراويح، من مسجد عمرو بن العاص عبر إذاعة القرآن الكريم
حيث يصلي الدكتور أحمد نعينع الصلاة إماما بـ3 مصلين هم إمام المسجد والعاملين دون حضور جماهيري، حيث يؤدي صلاة العشاء، و8 ركعات تراويح إضافة لـ3 ركعات شفع ووتر، في فترة زمنية تراويح بين 45 دقيقة حتى 60 دقيقة.
وشددت الوزارة على عدم فتح المسجد أمام المصلين، وعدم تشغيل أي سماعات خارجية منعا لأي تجمع خارج المسجد أو في ساحاته الخارجية، والاقتصار على تشغيل سماعة داخلية واحدة على قدر تحقيق النقل الإذاعي فقط، وقصر الأمر على هذا المسجد فقط ، والتزام سائر المساجد على مستوى الجمهورىة بالتعليق الكامل الجمع والجماعات إلى أن يأذن الله بزوال علة الغلق.
في سياق نتصل أعلنت إدارة الجامع الأزهر، اليوم، إقامة صلاتي التراويح والتهجد بدءًا من العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، في الجامع الأزهر، بأئمة الجامع وعمَّاله فقط ودون حضور أي جمهور، وأنه سيجرى بثهما عبر الصفحة الرسمية للجامع الأزهر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقناة الجامع الأزهر على يوتيوب.
وطالبت إدارة الجامع، جموع المسلمين بالالتزام بأداء سنة التراويح والتهجد في منازلهم، والابتعاد عن التجمعات والتزاحم، مع ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي حددتها الجهات الصحية.
وأثار قرار بدء البث المباشر لصلاة التراويح ، جدلا علي وسائل التواصل الاجتماعي، حول إمكانية الصلاة عبر الإذاعة خلف الإمام، وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه لا تصح جمعة ولا جماعة في البيت خلف تلفاز أو مذياع أو بث إلكتروني مباشر على المفتى به.
وأوضح المركز أن صلوات الجمع والجماعات شعائر عظيمة من أجل شعائر الإسلام، شرعها الله سبحانه وتعالى؛ إظهارا لشعار الإسلام، ولاجتماع وتلاقي المسلمين، وتأكيد وحدتهم، وتعاونهم على الطاعة والعبادة، وهذه من أعظم مقاصدها التي متى انتفت فلا معنى لإقامتها خلف تلفاز أو مذياع أو موقع إلكتروني في البيوت.
فيما أكدت دار الإفتاء المصرية في تدوينة عبر حسابها على فيس بوك، أنه لا يجوز صلاة أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة، ولا فرق في ذلك بين صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس أو صلاة التراويح.