طبيب سابق بـ"الدواء الأمريكية" يكشف إمكانية "ريمديسيفير"في علاج كورونا
فيروس كورونا المستجد .. كوفيد19
نصح الدكتور أشرف الفقي، طبيب سابق بهيئة الدواء الأمريكية، الشعب المصري، بضرورة ارتداء الكمامة، لأنها إجراء صحي للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، فارتداء الكمامات ليست وصمة عار، بل يُعد تصرف عقلاني، ولن يكلف المواطنين شيئا، وسيحميهم ويحمي الآخرين منهم من الإصابة بكورونا.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي"، مع الإعلامي أحمد موسى، الذي يُعرض على شاشة "صدى البلد"، أنه جرى اتخاذ قرار لتجريب عقار "ريمديسيفير" على مصابي وباء كورونا، رغم أن هذا العقار، جرى إنتاجه لمرضى الأيبولا منذ عامين، ولكن لم يتم الحصول على الإجازة لاعتماده، وهناك شبه كبير بين كورونا والإيبولا.
وأضاف "الفقي"، أنه جرى إصدار قرارًا بتجربته واستبيان سلامة لمرضى كورونا، والمستفيد من عقار ريمديسيفير سيكون للحالات الموجودة على أجهزة التنفس الصناعي، وأصبحت حالتها حرجة داخل غرف العناية المركزية، فالعقار يُقلل من نسبة إيواء المستشفى للمريض، من 15 يومًا إلى 11 يومًا، كما يساهم العقار في تقليل الضغوطات على الأطقم الطبية والمستشفيات بنسبة 30%.
وأوضح طبيب سابق بهيئة الدواء الأمريكية، أن 75% من الحالات المصابة بفيروس كورونا من الممكن أن تتعافى بالعزل المنزلي بدون الذهاب للمستشفى، كما أن الشركة المنتجة للعقار أعلنت أنها ستوفر 150 الف كورس علاجي بنهاية الشهر الجاري، ومليون جرعة حتي نهاية العام الحالي.
ولفت إلى أن مصر، تواصلت مع الشركة المنتجة لعقار ريمديسيفير لمعرفة امكانية الحصول عليه واستخدامه، مشددًا في الوقت ذاته على ضرورة اتباع الاجراءات الوقائية فالعقار لا علاقة له بعودة الحياة الطبيعية والاختلاط مرة اخري.
وتوقع عدم استطاعة أي دولة في العالم، إجبار مواطنيها على الإقامة الجبرية بعد مايو لأسباب اقتصادية واجتماعية وسياسية، ولكن هناك حزمة من الإجراءات الاحترازية، يجب علي كل دول العالم اتخاذها، ويجب الالتزام بها لعودة الحياة لطبيعتها، وعلى العكس، فإن عدم الالتزام بها سيعرضهم للإصابة بالفيروس.
وأوضح أن عدد الحالات المصابة بكورونا، مرتبط معرفته بعدد التحاليل التي تجري علي المواطنين، ولا توجد دولة في العالم، تستطيع إجراء تحاليل لكل مواطنيها، لمعرفة المصابين بكورونا.