وقفة للمرشدين أمام «المتحف المصرى» للمطالبة بعودة الأمن
نظم المئات من المرشدين السياحيين وقفة احتجاجية أمام المتحف المصرى، أمس، للمطالبة بعودة الأمن إلى الشارع المصرى والمناطق السياحية والأثرية، ومنع التعدى على المرشدين، خاصة بعد الاعتداء على مرشدة بمنطقة القلعة.
وقال معتز السيد، نقيب المرشدين، إن الوقفة تهدف إلى حث «الداخلية» على إعادة الأمن إلى الشارع، وخاصة المناطق الأثرية والسياحية، مشيراً إلى أنه «لا سياحة بدون أمن حقيقى»، رافضاً مشاركة بعض الأحزاب السياسية، ومؤكداً أن المرشدين يرفضون «تسييس الوقفة»، وأن هدفها هو إعادة الحركة السياحية إلى معدلاتها الطبيعية، خاصة بعد حوادث العنف التى شهدتها الفترة الماضية.
وأشار السيد إلى أن هناك مطالب أخرى للوقفة، مثل ضرورة تفعيل قرار الوزير برفع الأجر اليومى للمرشد إلى 300 جنيه، ومنع إصدار تراخيص ترجمة للأجانب، وإلغاء امتحانات تجديد رخصة المرشدين التى تعقد كل 5 سنوات بعد أن ثبت عدم دستوريتها، وعمل تأمين صحى شامل للعاملين بمهنة الإرشاد، لافتاً إلى أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، وهشام زعزوع، وزير السياحة، أبلغاه بعدم قدرة الدولة على صرف بدل بطالة للمرشدين بسبب الأوضاع المالية التى تمر بها البلاد حالياً.
وأبدى نقيب المرشدين «دهشته» من رفض الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، تخصيص نسبة من تذاكر المتاحف للمرشدين، فى الوقت الذى تحصل فيه شركات السياحة على 10% من قيمة التذكرة.
ومن جانبه، قال إيهاب موسى، رئيس «ائتلاف دعم السياحة»، إن الهدف الرئيسى من الوقفة هو إيصال رسالة إلى الدولة مفادها أنه عبر الاهتمام بالقطاع السياحى، يمكن أن نستغنى عن قرض صندوق النقد الدولى، الذى يطالب بإلغاء الدعم على المواد البترولية والخبز والأدوية، مما سيؤثر بالسلب على معيشة المصريين، مشيراً إلى أن أول إشارة للاهتمام بالسياحة هى عودة الأمن، حتى تتأكد دول العالم من استقرار الأوضاع، وهو ما سيشجعها على إعادة سائحيها إلى مصر بشكل مكثف.