الأهلى يرفض إقامة «رباعية» الدورى من دورين و«طاهر» يحسم صفقة «مكى» اليوم
يعقد محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، خلال الساعات المقبلة، اجتماعاً مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمد يوسف للوصول إلى قرار نهائى حول موقف النادى من طلب بعض الأندية بإلغاء الهبوط بجانب طرح خوض الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى من دورين على خلاف ما سبق أن حدده اتحاد الكرة فى بداية الموسم بأن تكون الدورة الرباعية من دور واحد فقط.
ويرى الأهلى أن لعب الدورة الرباعية من دورين سيؤثر سلباً على الفريق خلال الموسم المقبل لأنه لن يمنح الفريق الراحة الكافية بين موسمين، ويرفضها بشدة.
وفى سياق آخر يحسم رئيس الأهلى فور حضوره من الخارج موقف التجديد للاعبين الذين تنتهى عقودهم مع النادى بنهاية الموسم الحالى وهم أحمد فتحى وعبدالله السعيد وحسام عاشور. وأكد سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، أن «الوسطية» هى التى ستحسم بصورة نهائية مصير التجديد لهؤلاء بما يتناسب مع إمكانيات النادى.
وأضاف «عبدالحفيظ» أن اقتراح البعض بتحديد سقف لأسعار اللاعبين يعد أمراً فى غاية الصعوبة فى عالم الاحتراف لكنه شخصياً يتمنى أن يرفع اتحاد الكرة من نسبة المشاركة لتصبح 50% من عقد كل لاعب بدلاً من 25%.
ويحسم محمود طاهر أيضاً، اليوم الخميس، صفقة أحمد حسن مكى لاعب حرس الحدود، بعدما توقفت المفاوضات بين محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة بالنادى المكلف بحسم الصفقة، مع مسئولى الحرس عند عرض الأهلى 2 مليون جنيه فقط لضم اللاعب بينما تمسك الحرس بالحصول على 4 ملايين جنيه، وهو ما جعل رئيس الأهلى يجمد الصفقة لحين عودته من لندن أمس.
وعلى صعيد مختلف قرر مجلس إدارة النادى صرف شهرين من جملة مستحقات العاملين المتأخرة يوم الثلاثاء المقبل، بواقع شهر مكافأة فوز الفريق ببطولة أفريقيا، وآخر خاص بالميزانية بعد انتعاش خزينة النادى ببعض مستحقاته لدى وكالة الأهرام.
من ناحية أخرى عقد السيد حمدى، مهاجم الفريق، اجتماعاً مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة محمد يوسف، للوقوف على سبب عدم إشراكه فى المباريات، واستبعاده المتكرر من المباريات الأخيرة على الرغم من جاهزيته وخوضه التدريبات بشكل جيد. فى سياق متصل حذر محمد يوسف اللاعب محمد ناجى جدو من الطريقة الجافة التى يتعامل بها مع الجهاز الفنى على خلفية استبعاده من التشكيل الأساسى فى الفترة الأخيرة، مشدداً عليه بضرورة تنفيذ التعليمات خلال التدريبات، وعدم تكرار واقعة الرد عليه خلال مران للفريق بعد العودة من المغرب.