شهد يوم أمس الخميس، حرص زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار السابق، على توجيه سهام النقد لعدد من الشخصيات، لتصديرهم معلومات خاطئة حول التاريخ الفرعوني حد قوله.
حواس حل أمس ضيفًا على عمرو عبد الحميد، في برنامجه "رأي عام" على شاشة قناة "TEN"، متحدثًا حول خلافه الأخير مع الشيخ الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق.
وكان جدلًا نشب بين الثنائي، بسبب حديث علي جمعة عن كون وجه تمثال أبو الهول في مصر، هو وجه سيدنا إدريس عليه السلام"، ليرد زاهي حواس قائلًا إنه ليس هناك داعٍ ليتحدث جمعة عن الآثار مؤكدًا أن معلوماته لا تمت للحقيقة بصلة، ما أثار حفيظة مفتي الديار المصرية السابق.
واعتذر حواس في حلقة أمس لعلي جمعة قائلًا: "الموضوع انتهى تماما، ودكتور أحمد العزبي عامل لنا فطار يوم السبت، مع مصطفى الفقي وعادل حمودة، وهبوسه وهيبوسني".
لم يكن علي جمعة هو الوحيد الذي تلقى انتقادا واسعًا من زاهي حواس بسبب المعلومات عن التاريخ الفرعوني مؤخرًا، إذ انتقد عدة شخصيات من بينها أنيس منصور ومصطفى محمود.
حواس: كتابات أنيس منصور تخاريف.. وسعد الهلالي بيألف
انتقد زاهي حواس كتابات الكاتب الراحل أنيس منصور عن الآثار المصرية، واصفًا إياها بأنها "تخاريف".
وأضاف: "كان كاتب كتاب عن لعنة الفراعنة، ونقل أغلبه من كتاب باللغة الإنجليزية، وهو اقتبس وأضاف للكتاب".
وتابع: "كنت محظوظ بمعرفتي لأنيس منصور واتعلمت منه، بس كتاب أنيس منصور عن لعنة الفراعنة كانت حاجة تضحك، وملهاش حقائق".
وانتقل حواس للحديث عن الدكتور سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، منتقدًا إياه بسبب حديثه عن واقعة نبي الله موسى وفرعون، وادعائه بأن اسمه كان وليد، وأنه كان من خراسان.
وقال حواس عن الهلالي: "يا دكتور خليك في شغلك، مفيش أي دليل في الآثار إطلاقا، ولا يمكن لأي بشر يقولنا مين هو فرعون موسى".
وأضاف: "كل ما يقال في هذا الموضوع اجتهادات، ولكن لا توجد أي أثار، وفرعون موسى لم يكن اسمه فرعون".
كما نال الفيلسوف والطبيب المصري الراحل مصطفى محمود، جانبًا من انتقادات حواس، حيث أشار إلى أنه "قلب الدنيا" بمعلومات خاطئة نقلها من كتاب يسمي "لغز الحضارة المصرية".
وأكد حواس أن الكتاب "من أول كلمة لآخر كلمة تخاريف"، لافتا إلى أنه لا يوجد أي نص علمي ولا كلمة أو قصة واحدة علمية "كتاب يضحك".
تعليقات الفيسبوك