انضم حيوان الراكون إلى قائمة الحيوانات المتهمة بنقل فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بعد نظرية ألمانية تدعي أن المكان الذي انتشر منه الوباء يجرى فيه تربية هذا الحيوان.
ويرى عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن، أن هناك أمرا مهما جرى تجاهله في التغطية الإعلامية لفيروس كورونا، ألا هو ظروف نشأة فيروس سارس بجنوب الصين في 2003، فبحسب دروستن توصلت الدراسات إلى أن سارس عُثر عليه في "كلب الراكون"، والذي يعد تجارة مربحة في الصين بسبب فروته.
وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن حيوان "كلب الراكون":
يعد الراكون حيوانًا ذا فراء سميك يغطيهِ من رأسه وحتى ذيله، ويكون ذلك على شكل حلقات باللون البني أو الرمادي، ويمتلك 5 أصابع بأطرافه الأربعة.
يبلغ وزنه ما يقرب من 23 رطلا، ويعيش نحو سنتين أو 3 سنوات في البرية.
يستطيع حيوان الراكون أنّ يقطع 15 ميلا في الساعة.
يتميز بأنه سباح جيد إضافة إلى أنه يعد حيوانا ذكيا يمكن مقارنتهُ بذكاء القرود.
يُعدّ حيوانًا ليليًا وهذا يعني أنه أكثر نشاطا في الليل، لكن هذا لا يمنع من ظهوره في النهار.
يعد من الحيوانات التي تأكل أي شيء تقريبًا بدءًا من بقايا القمامة إلى الحشرات والنباتات والفئران والفواكه والضفادع والأسماك، ويعد النظام الغذائي الواسع الّذي يتميز به الراكون من أهم الأسباب التي جعلته يتكيف مع جميع أنواع البيئات.
من العادات الغريبة التي يقوم بها هذا الحيوان هي أنّهُ بغمر طعامهِ في الماء قبل تناوله، ولم يستطع أن يحدد العلماء أهمية هذه العادة بالنسبة للراكون، فبعضهم يقول إنّهُ يفعل ذلك لتنظيفها.
تشبه يد الراكون مع الأصابع الخمسة يد الإنسان وأصابعه؛ فهو يستطيع عن طريقها أن يحمل أو يمسك بأيّ شيء تمامًا مثل الإنسان.
يتمتع الراكون بجسد قوي، وهو ما يساعده في التسلق وعدم التضرر في حال السقوط من أعلى الشجرة.
تعليقات الفيسبوك