خبير علاقات دولية: وقف أمريكا تمويل الصحة العالمية رد فعل على تباطؤها
سمير: تعاني من تخبط البيانات والمعلومات
الرئيس الأمريكي
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن عزم الولايات المتحدة تعليق تمويلها لمنظمة الصحة العالمية قرار خاطئ، لا سيما في هذا التوقيت الذي يمر به العالم بسبب فيروس كورونا، والتي تحتم التكاتف بين الدول لابتكار الأدوية وتمويل الأبحاث.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم"، المذاع على شاشة قناة "DMC"، أن المنظمة تقدم مساعدات لـ 95 دولة، لذلك يجب أن تستمر هذه الإمدادات الطبية، موضحا أن الولايات المتحدة هي أكبر مساهم في المنظمة منذ إنشائها في 7 أبريل 1948، حيث تقدم واشنطن نحو 20% من تمويل المنظمة، أي 453 مليون دولار.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تسبق دول كثيرة وغنية في دعمها ماليا للمنظمة، لافتا إلى أن الصين والتي تعد ثاني أكبر اقتصاد بعد الولايات المتحدة تدفع 45 مليون دولار فقط، مؤكدا أن قرار الولايات المتحدة الأخير ليس سياسيا ولكنه رد فعل على تباطؤ منظمة الصحة في إبلاغ العالم بحقيقة هذا المرض.
وتابع: "أولى مهام منظمة الصحة العالمية هي أن تكون لديها قرون استشعار لاكتشاف الأمراض والفيروسات والأوبئة، وهو ما لم تقوم به المنظمة إزاء كورونا، كما أنه يوجد تضارب كبير في البيانات والمعلومات الصادرة من المنظمة".