الخوف الهستيرى من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، جعل بعض المواطنين يتنازلون عن طقس الاحتفال بشم النسيم، ويقاطعون أكل الفسيخ والرنجة هذا العام، حفاظاً على مناعتهم، منهم محمد نايل، الذى قرّر عدم شرائها لأهل بيته هذا العام: «قلت لمراتى مش هنجيبها البيت السنة دى رغم حبنا الشديد للفسيخ بس مش ضامنين معمول إزاى، والمستشفيات مش حمل حد يروحها دلوقتى وهو تعبان، وارد ييجى لأى حد فينا تسمّم، هنخاف نروح نكشف علشان العدوى».
"ميار": خايفين من العدوى
القرار نفسه اتخذته ميار أحمد، وهو الامتناع عن أكل الفسيخ والرنجة هذا العام: «إحنا عاملين حظر فى البيت ومش بنخرج خالص غير علشان نجيب الأكل والحاجة الضرورية خوفاً من كورونا، وبابا وماما قالوا لى مش هنجيب رنجة ولا فسيخ علشان خطر علينا كلنا»، مفتقدة طقس هذا اليوم المميز، والنزهة التى كانوا يعدّون لها قبلها بأسبوع على الأقل، لافتة إلى أن الوضع أصبح سيئاً والحياة كئيبة وتتمنّى عودة الخروجات والسفر ورؤية الأصدقاء وزيارات العائلة: «مين كان يصدق أن شم النسيم ييجى علينا ويعدى كأى يوم عادى من غير أكل الفسيخ وتلوين البيض واللمة الحلوة».
امتنعت نسمة فرج، عن أكل الفسيخ والرنجة أيضاً بسبب حملها وانتشار فيروس كورونا، خوفاً من انتقال العدوى لها فى أشهر الحمل الأخيرة، مؤكدة أنها قرّرت المقاطعة، حفاظاً على سلامة جنينها.
تعليقات الفيسبوك