لتشجيع المصريين على مواصلة طقوسهم التى اعتادوا عليها فى شم النسيم، رغم أنف «كورونا»، لجأ صاحب محل فسيخ ورنجة فى محافظة الإسكندرية إلى تخفيض أسعاره والترويج لبضاعته بعنوان «لا كحول ولا ديتول.. اضرب فسيخ وبصل الكورونا تهرب على طول».
استشعر عبده فهمى، صاحب المحل، خوف بعض المواطنين من شراء الفسيخ والرنجة، كما جرت العادة كل عام بشم النسيم، وهو ما دفعه لتنشيط حركة المبيعات مرة أخرى بالبيع بأسعار مخفضة، حيث يتراوح سعر الكيلو من الفسيخ بين 80 و140جنيهاً، والرنجة بأسعار تتراوح بين 40 و80 جنيهاً، حسب حجمها ونوعها، ويحرص على تعقيم وتطهير المحل جيداً، حتى العاملون به يتبعون التعليمات الطبية الوقائية: «العمال اللى شغالين لابسين الكمامات والجوانتيات وبتتغير كل ساعتين طول اليوم، كمان بيكون فيه تعقيم وتطهير للمحل وتنضيف، عشان كده بنقول للناس كلها إحنا أقوى من أى فيروس بمناعتنا القوية، ولو ضربنا البصل مع الفسيخ المناعة هتبقى عال العال».
ويعتبر «عبده» من الحريصين على الحفاظ على ممارسة المواطنين لطقوسهم بتناول الفسيخ والرنجة: «هو فيه شم نسيم بيعدى من غير ما ناكل الفسيخ والرنجة؟ كل الحكاية إن الناس تاخد بالها وتطهر مكان ما بتاكل قبل وبعد، وتغسل إيديها كويس»، ويقدم أيضاً ساندويتشات للرنجة والفسيخ والبطارخ والملوحة بأسعار بين 20 و25 جنيهاً للساندويتش، وكذلك التوصيل إلى المنازل، حتى لا يسبب تكدساً أو زحاماً بالمحل: «كل سنة كان الناس بتقف طوابير، السنة دى الدنيا هادية، وكان الناس بتاكل فى المحل بس فى الأزمة دى إحنا بنوصل لحد البيت ومسئول الديلفيرى بيبقى متعقم كويس جداً قبل ما يوصل بيت الزبون».
تعليقات الفيسبوك