سباق حزبي لدعم الفئات المتضررة جراء أزمة كورونا
حزبيون: نهدف لتخفيف العبء عن الناس وتحفيزهم للبقاء في البيت
مبادرات حزبية لتوزيع السلع الغذائية لغير القادرين
تسعى عدد من الأحزاب السياسية، في إطار مبدأ التكافل الاجتماعي، إلى توجيه جهودها لتقديم العون لمن يحتاجه سواء في شكل مادي للفئات الأكثر تضررا جراء أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، أو بتوفير الاحتياجات الأساسية من السلع الغذائية لغير القادرين للتخفيف عنهم.
وأطلق حزب "المحافطين" مبادرة "طلبك هايجيلك" لتحفيز المواطنين على التزام المنازل واتباع إجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، ومساعدة كبار السن على قضاء احتياجاتهم اليومية.
وقال أشرف بلبع، نائب رئيس الحزب، إن المبادرة تهدف لتوفير بعض السلع الغذائية الأساسية وتوصيلها إلى المنازل، في إطار العمل الخدمي، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وخاصة كبار السن.
وأضاف بلبع، لـ"الوطن"، اليوم، إن المرحلة الراهنة تحتاج تكاتف جميع المؤسسات والقوى الشعبية والعمل على تكثيف التوعية للوقاية من المرض، وحثهم على الابتعاد عن التجمعات للحد من انتشار الوباء، والالتزام بالعزلي المتزلي.
ومن جانبه، قال النائب حسني حافظ، عضو الهيئة العليا لحزب "الوفد"، إن الحزب مستمر في مبادراته لدعم المواطنين المتضررين من أزمة فيروس كورونا في مختلف المحافظات بتوزيع السلع الغذائية بما يكفى احتياجاتهم.
وأضاف حافظ، لـ"الوطن"، أن من ضمن مبادرات الحزب أيضا حث المواطنين كلا حسب قدرته بمساعدة فقراء منطقته والأسر الأكثر احتياجا في ظل الظروف الحالية.
وأكد عضو الهيئة العليا لـ"الوفد"، اليوم، أن المبادرة تأتي في إطار مبدأ التكافل الاجتماعي، "كل منطقة بها محتاجين لا يملكون قوت يومهم، ودورنا المجتمعي يحتم علينا الوقوف بجانبهم في هذه الأزمة وتوفير احتياجاتهم ورفع العبء عنهم ومساندتهم في عبور الأزمة".
وفي السياق نفسه، دشن حزب "المؤتمر" حملة "معاك" لحث المواطنين على البقاء في البيت لمنع احتمالية الإصابة بفيروس كورونا، وتوفير السلع الغذائية لمساعدة الأسر البسيطة المتضررة من الأزمة.
وقال النائب كمال الوحيلي مساعد رئيس الحزب، إن المبادرة هدفها مساعدة الأسر الأكثر تأثرا من الجلوس في المنازل، في إطار تنفيذ قرارات الوقاية والحماية والحد من انتشار فيروس كورونا.
وطالب جميع المواطنين، كل حسب قدرته، بالوقوف بجانب بعضهم في هذه الأزمة، مؤكدا أن الحزب يعمل على توفير بعض السلع الغذائية وتوزيعها على المواطنين.
وبدوره، وجه اللواء رؤف السيد رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية"، قيادات وأعضاء الحزب، كل حسب قدرته المالية، على مساعدة الفقراء والمتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد بما يكفى من سد احتياجاتهم الأساسية من السلع الغذائية لتخفيف العبء عن كاهلهم.
وقال "السيد"، لـ"الوطن"، اليوم، إن الحزب يبذل كل جهده في إطار تحمل مسؤوليته السياسية والاجتماعية ومساندة الدولة في مكافحة المرض، ودعم المواطنين في الأزمة التي تتطلب تكاتف الجميع لمحاصرة فيروس كورونا.
وأكد "السيد" أن الحزب يدعم المواطنين أيضا بأدوات التعقيم والتطهير مثل الكحول والكلور وتوزيع الكمامات للوقاية من المرض، وحثهم على البقاء في منازلهم لمساعدة الدولة على القضاء على الوباء.
وقال عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب "التجمع"، إن أعضاء الحزب في المحافظات هم من يؤدون الدور الخدمي، كل في منطقته، لمساعدة المواطنين والعمل على سد احتياجاتهم اليومية ومساندتهم في مواجهة المرض من خلال التوعية.
وأضاف مغاوري، لـ"الوطن"، أن الأزمة تحتاج تكاتف الجميع لنشر التوعية للوقاية من فيروس كورونا، ودعم جهود الدولة لمكافحته، ومساعدة الفئات المتضررة من الأزمة لحمايتهم من الإصابة بالمرض.
وتابع أن فئات كثيرة في المجتمع تضررت ماديا من أزمة كورونا، وتحتاج إلى مساعدات منها العمالة غير المنتظمة والحرفيين والعاملين في أماكن كثيرة أغلقت أو جرى تقنين ساعات عملها، ما جعل الجميع يتحرك لتوفير ما يسد احتياجاتهم.
وأكد مغاوري أن هناك ضرورة قصوى لتكاتف الجهود الأهلية والحزبية والشعبية مع الدولة في إطار مكافحة فيروس كورونا، وعلى الجميع التعامل بإيجابية حتى نتمكن من عبور الأزمة بسلام وبأقل قدر من الخسائر.