"صابرين" أصيبت بكورونا بعد رحلة عمل كممرضة ٣١ عاما: الحمد لله إني كنت بعيده عن ابني
الممرضة: رحلة العلاج استمرت ٨ أيام
السيدة صابرين
الممرضة: رحلة العلاج استمرت ٨ أيام
"حمدت ربنا لعدم رؤيتي لبنتي وحفيدي قبل إصابتي بفيروس كورونا وكنت مرعوبة على ابني فلذة كبدي فهو من خرجت به من الدنيا فقد توفي والده وتركه وهو في سن الثامنة وعشت لتربيته هو وشقيقته لكن ربنا لطف بي ولم يصاب هو الآخر بالفيروس ".. بتلك الكلمات بدأت السيدة صابرين محمد غنيم 46 عاما، الممرضة بإحدى مستشفيات دمياط حديثها لـ"الوطن" عن رحلتها مع الإصابة بالفيروس التاجي.
وأضافت صابرين: "بدأت عمل بالمستشفى العام منذ كنت في الخامسة عشر من عمري قبل ٣١ عاما حيث عملت بقسم جراحة السكر وكنت سهرانة في شيفت ليلي كطبيعة عملي ولم تظهر علي أي أعراض وخلال تحليل تم إجراءه لعدد من طاقم التمريض وكنت أنا واحدة منهن وعقب وصولي المنزل فوجئت باتصال هاتفي من رئيسة التمريض تطالبني بالذهاب إلى المستشفى مرة ثانية وأنا مرتدية القفاز والكمامة ليبلغوني بنتيجة التحاليل إيجابية وذلك يوم السبت قبل الماضي وبالفعل ذهبنا لمستشفى العزل بالعجمي بمحافظة الإسكندرية أنا و٢ من زميلاتي بعدما أثبتت نتيجة التحاليل إصابتهن أيضا".
تستطرد صابرين قائلة وصلنا مستشفى العزل وهناك تلقينا أحسن معاملة واستقبال ورعاية فائقة ومديرة المستشفى كانت في استقبالنا وكل شيء كان يلبى لنا وهناك احتجزت ٨ أيام كما أخد الأطباء عينات لأفراد أسرتي والمخالطين لي لتظهر نتائجهم سلبية.
وتضيف صابرين قائلة: "تم أخذ عينات مني بعد فترة العلاج وجاءت نتائجها لثلاث مرات سلبية الحمد لله بعد رحلة علاج ٨ أيام هذا ووجهت صابرين رسالة للمواطنين بالبعد عن الازدحام والحرص على النظافة وعدم الاختلاط وعدم التجمع والالتزام بتعليمات الدولة المشددة".
كما وجهت صابرين رسالة لطاقم الأطباء والتمريض: "شكرا لكم أنتم لم تقصروا في حقنا ربنا يبارك لكم على تعبكم ومجهودكم الذي لا يقدر بثمن مشيرة لاستمرارها في العزل المنزلي لمدة ١٤ يوما".