روسيا: عواقب تفشي كورونا في سوريا وخيمة
زاخاروفا: أمريكا تتحمل المسؤولية تجاه سكان شرق الفرات
المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا
قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، إن انتشار وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" في سوريا، قد تكون له عواقب وخيمة، مؤكدة أن الولايات المتحدة تتحمل كل المسؤولية تجاه سكان منطقة شرق الفرات.
وأوضحت زاخاروفا، خلال إحاطة إعلامية، اليوم: "يمكن أن يكون لانتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا عواقب خطيرة، نظراً لوجود مخيمات كبيرة من النازحين لا تقع في المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق، مثل الركبان والهول، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري مساعدة الحكومة السورية على توفير الحماية الكافية وتوصيل الخدمات الطبية لجميع المحتاجين"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.
زاخاروفا: موسكو تدعم الموقف الأممي بشأن مراجعة العقوبات
وأشارت زاخاروفا، إلى أن "الولايات المتحدة الأمريكية، بصفتها الطرف الذي يحتل هذه المنطقة، هي المسؤولة بشكل كامل عن السكان المدنيين هناك وضمان الاحتياجات الإنسانية".
وأكدت زاخاروفا، أن موسكو تدعم موقف الأمم المتحدة بشأن الحاجة إلى مراجعة العقوبات في سياق انتشار كورونا، حتى تتمكن البلدان المحتاجة من مكافحة الوباء على أراضيها بحرية.
وأضافت المتحدثة الروسية: "كما لاحظنا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش) فيما يتعلق بسياسة العقوبات في عدد من الدول، العقوبات الأحادية، والتي من الواضح أنها ليست شريان الحياة في أوقات المشكلة الدولية العالمية، بل هي عراقيل إضافية لأولئك الذين يحتاجون إلى البقاء على أقدامهم".
وفرضت الحكومة السورية حظرا للتجول في جميع أنحاء البلاد، من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، اعتبارا من يوم 25 مارس وحتى إشعار آخر، في إطار الجهود للحيلولة دون انتشار الوباء.