يجلسون فى منازلهم، يحسبون الساعات بالدقائق أملاً فى انتهاء أزمة كورونا والعودة لحياتهم الطبيعية، التى تعطلت تماماً مع الإجراءات الوقائية التى تتخذها الدولة. أحلام وأمنيات تشغل أذهان المصريين حالياً، يأملون فى تحقيقها ويشغلون بها أنفسهم خلال ساعات الحظر للقضاء على الملل.
أول حاجة هعملها لما العزل يخلص، وتنتهى أزمة فيروس كورونا هشكر ربنا على نعمة الحياة بدون قلق أو خوف، وهاروح الكوافير أعمل قصة جديدة لشعرى، وهزور صحابى وأطبخ لهم، وهروح جنينة فيها شمس وزرع وهوا كتير، وهنام على النجيلة وأشم ريحتها، وهى مختلطة بالميه ونور الشمس زى اللى كان فى سجن وخرج.
هبة عبدالعليم
«فوود ستايلست»
هرجع لشغلى فى التدريس بس بشكل مختلف عن قبل كده، وهساعد الأطفال على تنمية مواهبهم، لأنى قدرت قيمة كل حاجة، وهخرج كتير مع أولادى وهفسحهم، ومش هأجل الموضوع علشان أنا تعبان أو مضغوط فى الشغل، وأهم حاجة هسافر شرم الشيخ والغردقة اللى بحبهم جداً، وبالنسبة لى الجنة على الأرض.
أحمد محمود
مدرس
هروح الجيم وهسافر أزور أهلى فى إسكندرية ومش هأجل أى زيارة مهما كانت الظروف، بعد أزمة العزل والحظر عرفنا قيمة الخروج والفسح هخرج ابنى فى جناين أكتر، وأخليه يشوف الطبيعة ويستمتع بيها، وهانزل أشترى لبس كتير، وأبدأ أهتم بنفسى، بكل تفصيلة ممكنة، وأركز فى تحقيق أحلامى اللى أجلتها فى الكتابة.
إنجى إبراهيم
كاتبة
هقعد على القهوة كتير، لأن أصحابى وحشونى، وهخرج وأتفسح فى أماكن مختلفة علشان أعوض فترة الحجر اللى قعدتها فى البيت لأنى مش متعود على الحبسة دى. كمان هبدأ آخد خطوات أسرع فى مشوارى المهنى، وأطور نفسى بشكل أسرع وأتعلم حاجات أكتر، لأنى استفدت من فترة الحظر دى إنى اتعلمت أونلاين، وأخدت كورسات كتيرة.
محمود زهيرى
موظف
هأبدأ حياة جديدة أول خطوة فيها هى تطوير نفسى فى مجال الرعاية الطبية، لأن ده اللى بلدنا محتاجاه حالياً، وهارجع للرياضة اللى منعنى الحظر من ممارستها، وهسافر كتير، سواء دول عربية أو أجنبية، علشان أشوف العالم وأتمتع بجماله، حياتنا واحدة لا تتكرر، وده الدرس اللى اتعملته من الأزمة كفاية بقى قعدة فى البيت خلينا نشوف حياتنا.
محمد سامى
أخصائى علاج طبيعى
مناقشة الدكتوراه بتاعتى اللى نفسى أخلصها من زمان، وهصمم برامج وفيديوهات تساعد الناس على فكرة ممارسة الرياضة أونلاين، لأنى بعد أزمة كورونا، عرفت ضرورة مساعدة الناس فى التخلص من الضغوط والخروج من حالة الإحباط حتى لو بفيديو، وكمان هعمل تطبيق إلكترونى بخصوص شغلى أعرض عليه كل حاجة تخص رياضة القوس والسهم.
أحمد عاطف
مدرب رياضى
هرجع لشغلى فى الأرض الزراعية، حاجة قدّرتها وعرفت قيمتها مع الحبسة اللى أنا فيها، فكرة إن أصحى كل يوم وأروح أشوف الأرض، وأراجع نمو المحصول، أعمال صغيرة بس هى أساس الحياة، وهزور قرايبى وأحبابى اللى اتحرمت من رؤيتهم، وأصالح اللى زعلان، وأود اللى اتقطعت عنهم بفعل الزمن الدنيا صغيرة ولازم نتعلم من الدرس القاسى اللى عشناه.
فراج مقلد
فلاح
«هانتظم فى حضور المسرح مرة فى الأسبوع، هاهتمّ بصحتى اللى ما كُنتش باهتمّ بيها، هابعد عن السوشيال ميديا بقدر الإمكان، لأنها بتستنزف الطاقة فى أمور سلبية، وبسبب إنى أدركت قيمة الصحة والتعليم بسبب فيروس كورونا، فأنا هاعمل على نشر ثقافة الحفاظ على البيئة، وإعادة التدوير، وهاعمل معارض كتب فى المدارس والجامعات».
بولا ناجى
طالب جامعى
هخرج مع أصحابى كتير، وهناكل بره كتير فى مطاعم وكافيهات بحبها، وهسافر أنا وجوزى أوروبا، أنا أصلاً كنت مجهزة نفسى أسافر أتفسح أنا وهو لكن بسبب فيروس كورونا تم تأجيل السفر، وأهم حاجة هنقل من البيت اللى أنا عايشة فيه حالياً، علشان أتخلص من ذكريات الحجر اللى أنا عايشة فيها حالياً إحنا فى كابوس ولما يخلص هنعمل اللى بنحبه ومحرومين منه دلوقتى.
آية منير
مصممة ديكور
أول حاجة هعملها هشترى هدية عيد الأم، لأن عدى السنة دى من غير ما حد يحس بيه، وهبطل أخاف من فكرة السفر والمطارات، لأنى المفروض هسافر بعد انتهاء الحظر، هروح الملاهى والنادى كتير علشان أغير جو، وأعوض بنتى عن الحبسة اللى هى فيها، وهخرّج الكلاب اللى عندى وأفسحها فى الجناين، وأهم شىء هعرف أنام من غير قلق.
آيات جودت
محررة محتوى إلكترونى
تعليقات الفيسبوك