المسلماني: نكتة مصافحة مصاب كورونا لخصومه صارت اقتراحا لدى المتطرفين
فيروس كورونا
قال الكاتب أحمد المسلماني، إن مقطع فيديو مصور، كشف رغبة المتطرفين في إصابة تجمعات الشرطة والجيش بفيروس كورونا، وأن هذه ليست المرة الأولى، التي يفكر فيها المتطرفون باستخدام المرض كسلاح ضد الخصوم.
وأضاف المسلماني، خلال مقال في "الرؤية الإماراتية"، منذ أن حاول أيمن الظواهري استخدام باحثين متطرفين، لإنتاج الجمرة الخبيثة، ثم مقتل 40 إرهابيا، بينما هم يحاولون إنتاج فيروس مميت، والمحاولات الإرهابية لا تنقطع من أجل الوصول إلى سلاح دمار شامل، نوويا كان أو بيولوجيا.
وقال: إن ما كان يجري تداوله باعتباره نكتة، وهو أن يتجه مصاب كورونا إلى كل خصومه ليصافحهم ويعانقهم ويعتذر لهم، لم يعد نكتة لدى المتطرفين، بل صار اقتراحا للعمل، وطريقا سهلاً للنيل من الآخرين، وبينما يتجادل المحللون السياسيون والباحثون العلميون فيما إذا كان فيروس كورونا المستجد، جرى إنتاجه معمليا ضمن الحروب البيولوجية، أم أنه جاء نتيجة تطور طبيعي لا مؤامرة، يعلن المتطرفون، أنه يجب أن يتحول إلى مؤامرة، ذلك أنها ستكون أسهل وأقوى مؤامرة.
وتابع المسلمانى: ان الإنسانية أصبحت في حالة قلق شديد جراء تصاعد احتمالات الإرهاب البيولوجي، وكذلك من تصاعد احتمالات "إرهاب الدولة البيولوجي"، ذلك أن كورونا قد جدّد القلق من تطور الأسلحة البيولوجية على نحو مفزع، لأنها أخطر من الأسلحة النووية بكثير، وقد أعطى الرئيس الفنزويلي مادورو دعماً كبيراً لهذه النظرية، حيث يرى أيضاً أن انتشار الفيروس قد جاء في إطار الحرب البيولوجية الأمريكية على الصين.
وأشار المسلماني، إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، تحتفظان بالفيروس في معاملهما، ويقول البعض إن كوريا الشمالية أيضا تحتفظ به، ويبرر المالكون للفيروس، أنَّهُ في حالة خمول، والاحتفاظ به كان لأسباب علمية فقط.
لقد تراجعت ثقة العالم في ذلك، إذْ يمكن أن يفلت الفيروس لأي سبب: خطأ علمي أو زلزال في مختبر، أو قنبلة على معمل، أو تسلُّل إرهابيين، أو خيانة باحث.
كم هو تعيس عالمنا.. لقد جاء الحديث عن جهاد كورونا والسلاح البيولوجي في وقت يحتاج فيه العالم، إلى الراحة والهدوء.