في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد المعروف باسم "كوفيدا-19" في أنحاء العالم منذ ظهوره في نهاية شهر ديسمبر الماضي، رفع عدد من المؤسسات الكبرى شعار "الشغل والتعليم من منازلهم" لمنع انتشار الفيروس بين الموظفين والطلاب.
ونرصد في التقرير التالي، أبرز المؤسسات الكبرى ألزمت موظفيها العمل من المنزل بسبب انتشار فيروس كورونا، والجامعات التي علقت الدراسة حضوريا وجعلتها متاحة عبر الإنترنت.
شركة فيسبوك
في 3 مارس الجاري، قامت شركة فيسبوك، بإغلاق مكاتبها في العاصمة البريطانية لندن، بعد إصابة أحد موظفي مكتبها بفيروس كورونا المستجد، وذلك بعدما سبق وأغلقت أحد مكاتبها في مدينة سياتل الأمريكية.
وصرح أحد المتحدثين باسم الشركة، أن أحد الموظفين المقيم في مكتبنا في سنغافورة، جرى تشخيص إصابته بكورونا المستجد، حيث زار مكاتب الشركة في لندن، في الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2020، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأكد المتحدث، على أنه جرى إغلاق مكاتبها على الفور، وسيجري تنظيف المنشأت بعمق، وسيعمل الموظفون من المنازل حتى إعادة فتح المكاتب مرة أخرى يوم الأثنين المقبل، ويجب على أي شخص، كان على اتصال مباشر مع الموظف المصاب، أن يعزل نفسه، ويراقب الأعراض التي تظهر عليه في حرص.
شركة أمازون
وفي 5 مارس، طلبت شركة أمازون، من موظفيها في مكتبها الرئيسي عدم الحضور للعمل، بسبب ارتفاع نسبة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث قالت الشركة "إن أي موظف يقيم في سياتل أو قرب مدينة بلفيو المجاورة، ويمكنه العمل من المنزل، يجب أن يفعل ذلك حتى نهاية شهر مارس، وهي فترة تقارب 4 أسابيع" وفقا لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وجاء القرار في ذات اليوم الذي أكدت فيه الشركة أن أحد موظفي أمازون في منطقة ولاية سياتل الأمريكية، قد ثبتت إصابته بالفيروس.
شركة تويتر
في 7 مارس، طلبت شركة تويتر من موظفيها في كل من اليابان وهونج كونج وكوريا الجنوبية، بعدم الحضور إلى المكاتب والعمل من المنزل، بسبب القيود التي فرضتها سلطات الدول المذكورة سلفا، في محاولة لمنع انتشار أكبر للفيروس، وفقا لما نقلته "سكاي نيوز" عن شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وأشار مدير الموارد البشرية بـ تويتر، إلى أنه شجع جميع موظفيه على العمل من منازلهم، من أجل التقليل من انتشار كورونا والحرص على صحة الموظفين وسلامتهم، موضحا أن الموظفين الذين يفضلون العمل في المكتب أو الذين تتطلب وظائفهم ذلك، فإن المكاتب ستظل مفتوحة في أوجههم.
جامعة ستانفورد
وأخبرت جامعة "ستانفورد" الأمريكية طلابها، أمس الأحد، عن بدء توفير الحصص الدراسية عبر الإنترنت لبقية فصل الشتاء، اعتبارا من غد الاثنين.
وأوضحت الجامعة الأمريكية الواقعة في شمال كاليفورنيا، أنها تتوقع "أن يستمر عدد الإصابات المثبتة بفيروس كورونا المستجد بالارتفاع في منطقتنا وفي أوساط جامعتنا".
وفي يوم الجمعة الماضي، أعلنت جامعتان في ولاية واشنطن، أنهما ستعتمدان الدروس عبر الإنترنت، بعد أن سُجل أكبر عدد من الوفيات في الولايات المتحدة من نتيجة الفيروس.
تعليقات الفيسبوك