8 توصيات لملتقى الثقافة الشعبية العربية بجامعة المنصورة
ملتقي الثقافة الشعبية العربية بجامعة المنصورة
على مدار 3 أيام، التقى الباحثون المتخصصون في التراث الشعبى من 16 دولة عربية، في ملتقى الثقافة الشعبية العربية في دورته الثانية والذي نظمته جامعة المنصورة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة تحت عنوان "المرأة والتراث الشعبي العربي".
وشهد المؤتمر 5 جلسات رئيسية وهي "الجذور والإطار التاريخي للخطاب النسوي العربي"، و"الحداثة وما بعدها في تحليل خطاب المرأة في الثقافة الشعبية العربية"، و"الهوية العربية للمرأة والتحولات في ضوء العادات والتقاليد"، و "الثقافة الشعبية العربية وعناصر التراث الشعبي" وأخيرا "الثقافة الشعبية العربية والقيم الإنسانية".
وأعلن الدكتور محمد غنيم، مقرر الدورة الثانية للمتلقي، عن 8 توصيات رئيسية وهي:
1- تنقية التراث الشعبى العربى والإبقاء على الأصيل منه ذات الصلة بتراث المرأة العربية الشعبى للحفاظ على الهوية العربية.
2- إعادة النظر فى المناهج الدراسية العربية وتطويع التراث الشعبى العربى فى البرامج الدراسية.
3- دعم القواسم المشتركة بين الدول العربية فيما يتعلق بالتراث الشعبى العربى الخاص بالمرأة.
4- مراجعة الدراسات السابقة الخاصة بالتراث الشعبي العربي للمرأة وربطها بالواقع
5- تنظيم ورش عمل لدراسة الحرف المستمدة من المجتمعات العربية وعرض نتائجها.
6- تأسيس لجنة برئاسة وزيرة الثقافة المصرية بمشاركة جامعة المنصورة والمجلس الأعلى للثقافة لتوثيق وحفظ تراث المرأة العربية.
7- دعم دراسات ومؤتمرات التراث الشعبى العربى وتفعيل مشاركة الأقسام ذات الصلة بها
8- تفعيل التبادل الثقافى فى مجال التراث الشعبى بين الطلاب العرب.
وأقيم الملتقى تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة، وريادة كل من الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس جامعة المنصورة والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وإشراف كل من الدكتور محمود المليجي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب.
وشارك بالملتقي المتخصصون في التراث الشعبي من 16 دولة ممثلة في "مصر وتونس والجزائر والمغرب والسودان وليبيا والسعودية ولبنان وسوريا وفلسطين والعراق والأردن واليمن والبحرين وليبيا والكويت".