قتيل جديد فى الحرم الجامعى
صعّد طلاب جماعة الإخوان الإرهابية أعمال العنف بالجامعات، أمس، واشتبكوا مع الأمن احتجاجاً على ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، وللمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحتجزين على ذمة قضايا، وإعلان رفضهم تبكير موعد الامتحانات، ولقى طالب مصرعه خلال الأحداث، وأصيب 2 من الصحفيين. فى جامعة القاهرة، أطلقت الشرطة الخرطوش وقنابل الغاز على طلاب الجماعة بكثافة داخل الحرم الجامعى، بعدما أطلقت عدداً من الأعيرة التحذيرية لتفريقهم، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع محمد عادل الطالب بكلية العلوم بالرصاص الحى، وإصابة طالبين بالخرطوش، فضلاً عن إصابة محررين من موقعى «اليوم السابع» و«صدى البلد»، بطلقات رصاص حى، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات إغماء، على خلفية اشتباك طلاب الإخوان بقوات الأمن خلال مسيرة بالطبول والمزمار لرفض ترشح السيسى للرئاسة، ودخول الشرطة الحرم الجامعى. وردد الإخوان هتافات «افصلونى افصلونى فى تركيا بينادونى»، ورفعوا لافتات «انتخبوا الهاشتاج».
وقررت النيابة تشريح جثة طالب العلوم، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، فيما تناقش نيابة قسم الجيزة 10 طلاب ألقى القبض عليهم أثناء الاشتباكات، وبحوزتهم شماريخ وألعاب نارية. من جانبه، ناشد الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الطلاب الكف عن أعمال العنف والتخريب، وقال لـ«الوطن» إن الجامعات مكان للعلم وليست ساحات للمعارك وسفك الدماء، وتابع «ما يحدث داخل الحرم الجامعى شىء مؤسف». ونظم طلاب اﻹخوان باﻷزهر 3 تظاهرات، أمس، داخل مبانى كليات التجارة والزراعة والهندسة، رفعوا خلالها صور زملائهم القتلى والمحتجزين. وقال الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة اﻷزهر، لـ«الوطن»، إن قوائم جديدة من المفصولين نهائياً من الجامعة ستظهر قريباً، مضيفاً أن أعداد المفصولين بلغت 52 طالباً وطالبة، منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، بينما بلغ عدد المحالين إلى مجالس التأديب 95.