تباين ردود فعل أهالى الشهداء حول «موقعة الجبلاية»
تباينت ردود فعل أهالى شهداء مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شابا من مجموعتى ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» ما بين مؤيد لما حدث أمس الأول من مهاجمة اتحاد الكرة وبين الرافض للأمر برمته.
من جانبه أكد مصطفى أحمد والد الشهيد أسامة أحد ضحايا «مذبحة بورسعيد» أن الألتراس ليسوا بلطجية كما يحاول البعض تصويرهم وتشويه صورتهم أمام الرأى العام، مشدداً على أن ما حدث فى اتحاد الكرة هو مجرد وسيلة لتوصيل رسالة للجميع بتمسكهم بطلباتهم المعلومة منذ وقوع المجزرة.
وتابع: «الألتراس كان بإمكانهم حرق المبنى بالكامل والحصول على كل شىء به لكنهم لم يفعلوا ذلك لأنهم ليسوا بلطجية، بل هم شباب مثقفون يبحثون عن حق أصدقائهم ويقفون بجانب أهالى الشهداء منذ بداية المأساة ويتمسكون بمبادئهم».
واختتم والد أسامة: «التفاهم مع هؤلاء الشباب هو الحل وليس مهاجمتهم».
وعلى الجانب الآخر أعلنت والدة الشهيد أحمد وجيه رفضها التام لموقف الألتراس واقتحام مبنى اتحاد الكرة، مؤكدة أنها والعديد من أهالى الشهداء يرفضون مبدأ مهاجمة مؤسسة عامة قد يكون بعض العاملين بها ليس لهم علاقة بما حدث فى بورسعيد.
وتابعت: «الحياة لا بد أن تستمر والدورى العام يجب أن يعود حتى لا تتشرد عائلات المنتفعين منه، وأنا على ثقة فى العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة فى استعادة حق أبنائنا والتحقيق فى فضيحة المحكمة الرياضية التى يتورط بها اتحاد الكرة».
وفى سياق متصل علمت «الوطن» أن بعض أهالى الشهداء قاموا بتقديم بلاغ استباقى للنائب العام ضد وزير الداخلية ووزير الرياضة واتحاد الكرة لمحاكمتهم جنائيا فى حالة تعرض أى فرد من مجموعة الألتراس لسوء، عقب هذه الأحداث.