الحكومة الليبية: الأحزاب لم يسمح لها بالمشاركة في الجلسات التشاورية حول تشكيلة الحكومة
أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة، أحمد الأمين، أن الأحزاب لم يسمح لها بالمشاركة في الجلسات التشاورية حول تشكيلة الحكومة المنتظرة، موضحاً أن ذلك يرجع إلي ما حدث من تجاذبات وصراعات حزبية عرقلت مسيرة العمل السياسي في ليبيا، حسب قوله.
وأضاف الأمين، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك شروطا وضعت من أجل ضمان عدم وجود انتماءات حزبية للوزراء الجدد، وذلك تجنبا للتجاذبات والتكتلات التي لا تضع المصلحة العامة في أولوياتها. مبينا أن "الإنتماء إلى الوطن له الأولوية، ويطغى على أي انتماء آخر سياسي"، على حد قوله.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة يعقد جلسات تشاورية مستمرة مع مجموعة من "المستشارين، وأعضاء الحكومة الحالية، وأشخاص آخرين على مستوى الدولة مثل منظمات المجتمع المدني"، مؤكدا أن المجال مفتوح للكل، وبدون استثناء، للمشاركة في هذه الجلسات.
وتوقع الأمين،أن يطلب رئيس الحكومة تمديد المهلة التي منحها له المؤتمر لتقديم التشكيل الوزاري الجديد لأسبوعين آخرين بعد نهاية الأسبوع الممنوح له، كما استبعد أن تتضمن التشكيلة الجديدة وجوها سبق لها أن عملت في حكومات سابقة ، قائلا: "إن هناك العديد من القدرات والكفاءات مؤهلة للوزارات، ولا يستدعي الأمر الرجوع لأشخاص تقلدوا وظائف سابقة".
وكان المؤتمر الوطني العام قد منح الثلاثاء الماضي رئيس الحكومة المكلف، عبدالله الثني، مهلة أسبوعا لتقديم تشكيلته الجديدة.