بالصور| وراء الصورة الزوجية السعيدة.. عنف ضد المرأة
الصورة دائمًا ليست كما تبدو، فلها أكثر من زاوية، وفي الكواليس تدور أحداث أكبر من أن تحتويها صورة عابرة لرجل وامرأة يقفان ويبتسمان للكاميرا في سعادة، فوجه الزوج ليس بتلك البراءة التي يبدو عليها، والحنان البالغ من زاوية أخرى يكون عصبية وعنف.[SecondImage]
تظهر صورة ضمن حملة إعلانية توعوية، لوقف العنف الأسري ضد المرأة، كيف أن الزوجين يمكن أن يكونا بشكل مغاير عما تراه من سعادة ووفاق، ففي الجهة الأخرى يظهر الزوج وهو ممسك بذراع المرأة، وعليه علامات الضرب وظهرها لم يخلُ من علامات العنف، وهي لا تستطيع أن تتحرك بسبب زوجها.
وفقًا للإحصاءات فإن امرأة من كل 4 نساء تتعرّض لعنف منزلي في حياتها خلف الأبواب، ويتأثر نفسيًا وجسديًا بهذا العنف نحو مليون امرأة كل عام، أي 85% من المتزوجات، ولعل الجزء الأسوأ في قضية العنف الأسري هي أن السيدات يصمتن عليه ولا يشتكين في سبيل المحافظة على البيت والأسرة، لكن القيود لا بد أن تتفكك في آخر المسار، لأن العيش بكرامة ليس مطلبًا وإنما طبيعة بشرية.