حبس 12 متهما في أحداث السفارة السورية.. والمتهمون: مجهولون وراء حرق سيارات الشرطة
كتب – محمد سيف
قررت نيابة قصر النيل حبس 12 متهما في أحداث الشغب، التي شهدتها السفارة السورية منذ عدة أيام، 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت النيابة لهم تهم إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، والاعتداء على الشرطة بالضرب وحرق 7 سيارات شرطة وإثارة الشغب، وأنكر المتهون الاتهامات التي نسبت إليهم، وأكدوا أمام محمد عبد الشافي، رئيس النيابة، أن مجهولين اندسوا بين المتظاهرين، وأحرقوا سيارات الشرطة، وهاجموا قوات الأمن بالمولوتوف والحجارة، وأنهم خرجوا في تظاهرة سلمية للتنديد بالمذابح التي يرتكبها بشار الأسد ضد الشعب السوري.
وأضاف المتهمون، خلال جلسة التحقيق الثانية، أن خطاب الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الانحياز في إيران وحديثه عن الأزمة السورية، شجعهم على الخروج إلى ميدان التحرير، من أجل تنظيم مسيرة من خيمة تابعة للجالية السورية إلى السفارة، للمطالبة بإسقاط نظام الأسد الذي يمارس القمع والقتل ضد الأطفال والنساء، وللتنديد بتخازل المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة السورية وعجزه عن مساندة الشعب السوري.
كانت تحريات اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، قد أشارت إلى أن قوات الأمن تصدت للمتظاهرين عندما حاولوا اقتحام السفارة من أجل تنكيس العلم السوري ورفع علم الجيش الحر، وتبين من التحريات التي قادها اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتظاهرين قاموا برشق الجنود والضباط المكلفين بتأمين مقر السفارة بالحجارة، وتسببوا في إصابة 35 ضابطا وجنديا بإصابات سطحية وجروح وكدمات في مختلف أنحاء الجسد، وتم إسعافهم بعد حضور سيارتي إسعاف، وتم إشعال النيران في 7 سيارات شرطة.