"كريمة": فضيحة "بلدية المحلة" تدل على أننا في آخر الزمان.. والسيديهات لا تثبت الزنا
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن ما حدث داخل صالة ألعاب الكاراتيه الملحقة بنادي بلدية المحلة، يدل على أننا في آخر الزمان، وعلى صدق النبي محمد"ص"، والذي أخبرنا بأن جرائم الزنا سوف تنتشر في آخر الزمان، ولن يملك رجل العلم، وقتها، إلا أن يقول" تنحوا عن ذلك الطريق".
وأضاف كريمة لـ"الوطن": أن جريمة الزنا لا تثبت إلا من خلال عدة وسائل إثبات، هي إقرار الجاني دون إكراه، أو شهادة أربع شهود عدول،و أو ظهور قرائن قوية مثل ظهور الحمل على غيرالمتزوجة، نافياً ثبوت جريمة الزنا عن طريق والوسائل الإلكترونية الحديثة مثل الكاميرات، والسيديهات، لأن هذه الأشياء يمكن تزويرها.
وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية: أن السيديهات، التى يمتلكها الجاني يمكن أن تكون دليل إدانة أمام القضاء، لكنها في الشرع لا يعتد بها لإثبات جريمة مثل الزنا، مضيفاً أنه لو ثبت كذب الجاني فحكمه في الشرع هو الجلد ثمانين جلدة، وهذا هو حد القذف.
كانت "الوطن" نشرت نص تحقيقات النيابة مع مدرب الفضيحة الجنسية بنادي بلدية المحلة، والذي تبين من خلال التحقيق أنه يمتلك سيديهات ومقاطع فيديو مسجل عليها أوضاع مخلة، وصور جنسية للمجني عليهم.