"نيابة الفساد" تستجوب البشير حول ارتباط أموال الحركة الإسلامية بالإرهاب
27 فبراير .. الرئيس الألماني يزور السودان ويلتقي مع "البرهان"
الرئيس السوداني المعزول عمر البشير
استجوبت نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية بالسودان، اليوم، الرئيس المخلوع عمر البشير حول علاقة بعض النافذين بأموال الحركة الإسلامية وارتباطها ببعض العناصر الإرهابية الدولية.
وبدأت نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية، تحقيقا جديدا مع "البشير" في بلاغ تم فتحه بناء على تقارير واردة من جهاز المخابرات العامة، وجرت التحقيقات وفقا لمواد في قوانين مكافحة غسيل أموال والفساد والثراء الحرام.
وقالت النيابة، في بيان: "تتعلق التحقيقات، أيضا بتصرف الحكومة السودانية السابقة في نصيبها في شركة اتصالات، ومنح ترخيص مُشغل الشبكة الثانية لشركة أخرى.
وكانت محكمة سودانية قد قضت في شهر ديسمبر الماضي 2019، بإيداع البشير لمدة عامين في "مؤسسة الإصلاح الاجتماعي"، بعد إدانته في قضية الثراء الحرام وحيازة نقد أجنبي.
وفي سياق آخر، يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، زيارة إلى السودان في 27 فبراير الجاري، ومن المقرر، أن يلتقي شتاينماير، خلال الزيارة التي تستمر يومين، قيادات الحكم الانتقالي بالسودان، وعلى رأسهم رئيسا مجلسي السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، والوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
"شتاينماير" أول رئيس دولة أوروبية يزور السودان بعد الثورة السودانية
وسيكون "شتاينماير" أول رئيس لدولة أوروبية يزور السودان منذ نجاح الثورة السودانية، وتشكيل الحكومة الانتقالية في أغسطس الماضي.
واختتم "حمدوك" في وقت سابق، زيارة إلى ألمانيا، حضر خلالها فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن، والتقى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وجاءت زيارة حمدوك في أعقاب قرار للبرلمان الألماني، قبل أيام، باستئناف التعاون الاقتصادي التنموي مع السودان، بعد توقف دام 30 عاما، وهو ما لاقى ترحيبا رسميا وشعبيا في السودان.